صرح المرصد السوري لحقوق الإنسان عن خسائر البشرية في صفوف “مرتزقة” الفصائل السورية الموالية لأنقرة خلال مشاركتها في معارك إقليم ناغورني قره باغ إلى جانب القوات الأذربيجانية في حربها ضد القوات الأرمينية.
إذ قتل خلال يومين ما لا يقل عن 27 مسلحا من المرتزقة السوريين الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقتال في المعارك المشتعلة في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان.
وأضاف المرصد أن 27 مسلحا من الفصائل لقو حتفهم خلال الـ 48 ساعة الماضية وبذلك ترتفع حصيلة قتلى الفصائل منذ زجهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل حكومة تركيا نهاية سبتمبر الماضي إلى ما لا يقل عن 161 قتيلا، بينهم 92 جرى إعادة جثثهم إلى سوريا.
ووفق المرصد فإن دفعة جديدة من المرتزقة تتحضر للذهاب إلى أذربيجان، وذلك في إطار استمرار الحكومة التركية بنقل المسلحين إلى المنطقة المشتعلة رغم جهود التهدئة.
مشيرا ، إلى وصول دفعة جديدة ، قبل يومين ، من المرتزقة إلى أذربيجان، تتألف من نحو 400 مسلح من فصائل “السلطان مراد والحمزات” وفصائل أخرى، ليبلغ بذلك تعداد السوريين الذين جرى نقلهم إلى هناك ما لا يقل عن 2050.
وحسب مصادرتابعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان ، فإن المعارك ضمن إقليم “ناغورني قره باغ” مستمرة على أشدها، في ظل وجود مسلحين سوريين على الجبهات الأولى، مما يشكل ضغطا كبيرا عليهم.
وتواصل الحكومة والمخابرات التركية عملية تجنيد “المرتزقة” في سوريا وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية في إقليم “ناغورني قره باغ”.
