سياسة

تشارلز يعود للحياة العامة من بوابة «مركز سرطان»


لأول مرة منذ تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير/شباط، عاد العاهل البريطاني الملك تشارلز، الذي بدا مبتسما وبصحة جيدة، لاستئناف مهامه الرسمية.

وزار الملك وزوجته كاميلا مركز السرطان التابع لمستشفى جامعة كوليدج ماكميلان، إذ بدا مبتهجا وهو يلوح للأشخاص الذين تجمعوا خارج المركز عند وصوله.

وقال لمرضى في مركز لعلاج السرطان بلندن إنه “بخير”.

وأعلن قصر باكنغهام يوم الجمعة، أن الأطباء راضون عن التقدم المحرز في علاج الملك تشارلز (75 عاما) إلى حد أنه قادر الآن على استئناف عدد من المهام الرسمية.

وتهدف الزيارة أيضا إلى إعلان تشارلز راعيا جديدا لجمعية أبحاث السرطان الخيرية في المملكة المتحدة التي تساهم في رفع مستوى الوعي بأهمية التشخيص المبكر للمرض.

وبدأت مشكلات تشارلز الصحية في يناير/كانون الثاني عندما دخل إلى المستشفى لإجراء عملية تصحيحية لتضخم البروستاتا الحميد.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك، إن عودة الملك “نبأ عظيم”.

وأضاف للصحفيين: “ما زلنا جميعا نتمنى له الشفاء التام والعاجل مع عودته إلى استئناف مهامه الرسمية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى