تعرف على أفضل 22 مدينة للتعليم الجامعي في العالم
إذا كنت تبحث عن مكان لتلقي تعليم ذي مستوى عالٍ، فلن يقتصر البحث عن جامعة متميزة فقط، بل ستضع في الاعتبار مدينة الدراسة أيضا.
كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة “QS” المتخصصة في تصنيف الجامعات عالميا بين 85 ألفا من الطلاب الحاليين والمستقبليين حول العالم، عن تربع 22 مدينة حول العالم على عرش أفضل المدن للدراسة لطلاب الجامعات.
يعتمد التصنيف على استطلاع الرأي بشأن المدن التي يبلغ عدد سكانها 250 ألفًا على الأقل، وتضم جامعتين أو أكثر ضمن تصنيف “QS” للجامعات العالمية.
ويتطرق الاستطلاع إلى أسئلة حول القدرة على تحمل التكاليف، وجودة الحياة، ومستوى الجامعات، وآراء الطلاب السابقين الذين درسوا في تلك المواقع.
احتلت لندن للعام الثالث على التوالي صدارة المدن التعليمية، بفضل توفير مستوى عالٍ من حيث الفرص الثقافية والاقتصادية والتعليمية المتميزة.
ويعلق بن سوتر، مدير الأبحاث بمؤسسة “QS”، بأن لندن تظل متفوقة في ظل ضمها اثنتين من أفضل جامعات العالم، ما يجعلها مركزا تعليميا رائدا.
إلا أن بن سوتر يشير إلى أن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي قد يتسببان في تقويض مكانة لندن التعليمية المتميزة.
وجاءت ميونخ في المرتبة الثانية، لتسبق كل من سيول الكورية الجنوبية وطوكيو وبرلين ومدينة ملبورن الأسترالية، والتي جاءت في المراكز من الثالث حتى السادس على الترتيب.
وحلت مدينة زيورخ السويسرية في الترتيب السابع، تلتها سيدني، ثم تقاسمت المركز التاسع كل مدينة بوسطن الأمريكية التي استفادت من قرب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا،وجامعة هارفارد، ومدينة مونتريال الكندية وعاصمة النور باريس.
حلت إدنبرة عاصمة اسكتلندا في المرتبة العاشرة عالميا، تلتها مدينة تورنتو الكندية ثم فيينا عاصمة النمسا، ثم هونج كونج.
وجاءت نيويورك في المرتبة الرابعة عشر، تلتها سنغافورة، ثم فانكوفر الكندية.
وتقاسم الترتيب السابع عشر 4 مدن منها ثلاثثة يابانية هي كويوتو وأوساكا وكوبي، إلى جانب مدينة لوزان ثاني أكبر المدن السويسرية.
وبالنظر إلى تصنيف المدن العربية، احتلت دبي المرتبة الأولى والمركز 65 عالميا، وجاءت كل من أبوظبي والرياض والقاهرة في المراكز 92 و96 و109 في الترتيب العالمي.