تعرف على أنواع وأعراض سرطان الدم
يثير سرطان الدم أو “اللوكيميا” تساؤلات حول طبيعته وأعراضه، خاصة أنه ينقسم إلى عدة أنواع.
والشائع أن سرطان الدم عبارة عن تكاثر غير طبيعي لخلايا الدم البيضاء ونخاع العظم، إذ يبدأ نخاع العظم بإفراز خلايا الدم البيضاء بمعدل يتجاوز الطبيعي، فتدخل إلى الدم وتنافس خلايا الدم الطبيعية السليمة؛ ما يتسبب بتعطيلها عن وظائفها.
وينقسم هذا السرطان إلى نوعين، هما: سرطان الدم الحاد، وسرطان الدم المزمن.
وفي سرطان الدم الحاد، يتفاقم المرض بسرعة بما يهدد الحياة، حيث يقوم نخاع العظم بإنتاج كميات كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الناضجة، التي تسمى “بلاستس”، فتدخل إلى مجرى الدم، وتقوم بمنع الخلايا الطبيعية من أداء وظيفتها في محاربة العدوى والأمراض وإيقاف النزيف ومنع حدوث فقر دم.
كذلك، ينقسم سرطان الدم الحاد إلى سرطان الدم الليمفاوي الحاد وسرطان الدم النقياني الحاد.
أما سرطان الدم المزمن، فإنه على عكس الحاد يتطور ببطء ويتفاقم تدريجيًّا، إلا أن أعراضه تحتاج إلى وقت طويل كي تظهر، وهو نوعان: سرطان الدم الليمفاوي المزمن، وسرطان الدم النقياني المزمن.
وتشمل أعراض سرطان الدم، الأكثر شيوعًا، الحمى، والإرهاق والضعف، والعدوى المتكررة، وفقدان الوزن، وفقدان الشهية أو الشعور بالامتلاء بعد تناول القليل من الطعام، وتضخم العقد الليمفاوية والكبد أو الطحال، وسهولة النزيف أو الكدمات، وبقع حمراء صغيرة في الجلد، وفرط التعرق، وألم في العظم أو عند اللمس.
وترتفع نسبة الإصابة بسرطان الدم في حال علاجات سابقة للسرطان سواء الكيماوي أو الشعاعي، والعيوب الوراثية، والتعرض لمواد كيميائية تزيد خطر الإصابة، إضافة إلى وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الدم، والتدخين.
وعادة ما يخضع المريض للعلاج وفق عمره وغيره من العلاجات الحديثة، كالعلاج الكيميائي أو الشعاعي أو زراعة الخلايا الجذعية والعلاج الموجه، الذي يستهدف الخلايا السرطانية دون أن يضر بتلك الطبيعية.
وفي هذا الصدد، أعلنت الرئاسة السورية أن عقيلة الرئيس السوري ستبدأ في العلاج، الذي يتطلب “شروط العزل” و”التباعد الاجتماعي”.
يذكر أن عدد المصابين بالسرطان حول العالم سيصبح في عام 2050، 35 مليون شخص، وفق منظمة الصحة العالمية، أي زيادة نسبتها 77% عن عام 2022.