مجتمع

تفاصيل صادمة في مقتل عائلة معلق «بي بي سي»


كشفت الداخلية المصرية عن ملابسات واقعة اختطاف فتاة في دمياط داخل ميكروباص، حيث تبين أن الواقعة مختلقة وأنها مزحة.

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “فيسبوك”، منشورًا لإحدى السيدات تدعي فيه أنها شاهدت بعض الأشخاص يحتجزون فتاة يُشتبه في تعرضها للاختطاف داخل سيارة ميكروباص، وأنهم كانوا يعتدون عليها عندما حاولت الاستغاثة بالمارة.

عند التحقق من الأمر، تبين عدم ورود أي بلاغات تتعلق بهذه الواقعة. وعند استجواب صاحبة الحساب الذي نشر الخبر (ربة منزل مقيمة بدائرة مركز شرطة دمياط)، أوضحت أنها رأت المنشور على إحدى المجموعات على “فيسبوك” وأعادت نشره دون التأكد من صحته.

بعد تكثيف الجهود بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، تم تحديد هوية مالك الميكروباص واستدعاؤه. وأوضح السائق أنه في تاريخ الواقعة كان برفقة فرقة موسيقية لإحياء حفل، وأثناء عودتهم قامت عضوة بالفرقة بالمزاح مع باقي الأعضاء.

عند استجواب العضوة المعنية، أكدت صحة رواية السائق. بناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق السيدة التي نشرت الادعاء الكاذب على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي قضية أخرى قُتلت زوجة المعلق الرياضي في شبكتي “بي بي سي” و”سكاي”، جون هانت، وابنتيهما في حادثة طعن.

وكشفت التحقيقات في الجريمة تفاصيل مؤثرة وأخرى صادمة عن كيفية ارتكاب الجريمة، ومطاردة الجاني. 

كارول هانت، البالغة من العمر 61 عامًا، وابنتيها هانا 28 عامًا، ولويز 25 عامًا، لقين حتفهن داخل منزلهن في هيرتفوردشاير البريطانية في 9 يوليو/تموز. 

وخلال المحاكمة، علم الحضور بأن هانا هانت أرسلت رسالة نصية إلى شخص تعرفه تخبره بأنها وأمها وأختها قد تم تقييدهن داخل منزل العائلة في بوشي. 

وطلبت الضحية في الرسالة من المتلقي الاتصال بالشرطة وإبلاغها بأن الجاني ما زال في المكان، وفق ما أفاد به أحد ضباط الطب الشرعي خلال الجلسة.

وتمكنت هانت من إجراء مكالمة هاتفية للشرطة، أبلغت خلالها عن تعرضها وأمها وأختها لإطلاق نار، كما أدلت بعنوان المنزل قبل انقطاع الاتصال، حسبما ورد في الجلسة.

جون هانت وأسرته

وعند وصول الشرطة، وُجدت هانا على قيد الحياة عند المدخل الرئيسي للمنزل، وكان سهم القوس المتقاطع لا يزال غارزًا في صدرها. 

ووُجدت كارول هانت وابنتيها، هانا ولويز، مصابات بجروح قاتلة داخل المنزل في شارع أشلين كلوز بمدينة بوشي. وبعد مطاردة موسعة، تم القبض على كايل كليفورد، البالغ 26 عامًا والصديق السابق للويز، بتهمة القتل الجماعي. 

ولم تتمكن الشرطة من استجواب المشتبه به في الجرائم الثلاث لأنه ما زال يتلقى العلاج في المستشفى من جروح تسبب بها لنفسه.

وفي أول تعليق على الفاجعة، قال المعلق الرياضي جون هانت: “لا يمكن وصف مدى الدمار الذي نشعر به بالكلمات. نود أن نشكر الجميع على رسائلهم الطيبة والدعم الذي تلقيناه في الأيام الأخيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى