مجتمع

تفاصيل مروعة: مهندس يقتل زوجته داخل ميكروباص في حادث مأساوي


شهدت محافظة الإسكندرية المصرية جريمة مروعة، حين قتل مهندس زوجته بسكين داخل سيارة أجرة “ميكروباص”.

وتجري نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية تحقيقات موسعة مع مهندس متهم بقتل زوجته طعناً أثناء عودتهما إلى المنزل في سيارة ميكروباص، برفقة طفلتهما التي لا تتعدى عاماً ونصف العام.

وأصدر المحامي العام قراراً بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، كما تم التحفظ على السكين المستخدم في الجريمة وإرساله للطب الشرعي لفحصه.

وأصدرت النيابة قراراً بتشريح جثة المجني عليها، وتلقت تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد أن الضحية تعرضت لجروح طعنية ناتجة عن السلاح الأبيض المضبوط مع المتهم، من بينها طعنتان في الرقبة.

واستمعت النيابة لأقوال شاهدين، أحدهما سائق الميكروباص الذي كان يقلهما، وشهد الواقعة بحضور طفلتهم التي لم يتجاوز عمرها عاماً ونصف العام.

وبانتقال قوة أمنية إلى موقع الجريمة، تبين وجود جثة المجني عليها “ياسمين. ع”، البالغة من العمر 28 عاماً، مصابة بأربع طعنات، إحداها في الرقبة، وكشفت التحريات أن وراء الحادث زوجها “محمد”.

وتوصلت التحريات إلى أن هناك خلافات زوجية متكررة بين المتهم وزوجته، دفعته إلى اتخاذ قرار بالتخلص منها. وذكرت التحريات أيضاً أن الزوجين كانا في زيارة لأسرة المتهم في كفر الدوار. وخلال عودتهما بالميكروباص، أقدم الزوج على طعن زوجته بسلاح أبيض، ما أسفر عن مقتلها.

أحالت النيابة الإدارية بمحافظة المنيا، جنوب مصر، فني تمريض بقسم الطوارئ، بأحد المستشفيات للمحاكمة التأديبية العاجلة، إثر قيامه بالتحرش جنسيًّا بإحدى المريضات أثناء تلقيها الخدمة الطبية بالمستشفى.

وتلقت النيابة بلاغًا من أمانة المراكز الطبية المتخصصة بديوان عام وزارة الصحة بمدينة “دير مواس” بشأن الواقعة، حيث استمعت النيابة لأقوال المجني عليها وشهادة والدها ونجلتها المرافقين لها يوم الواقعة، ولشهادة عددٍ من الأطباء والمسؤولين بالمستشفى.

وكشفت التحقيقات أن المتهم متورط في وقائع مشابهة وأن المجني عليها في الواقعة الأخيرة توجهت إلى المستشفى برفقة والدها وابنتها، لشعورها ببعض الآلام بجسدها، وعقب توقيع الكشف الطبي عليها من الطبيب المختص، توجهت لغرفة الملاحظة لتلقي العلاج الموصوف لها والذي يشمل “عقارًا دوائيًّا بطريق الحقن العضلي”.

وقام المتهم، الذي كان يعمل ليلًا، بكشف ملابسها عنها وطالت يداه أجزاء من جسدها، مستغلًّا قيامه بإعطائها الحقن الموصوفة لها، بشكل لا يتفق بما يلزم طبيًّا لإعطائها العلاج، ثم اصطحبها معه إلى غرفة الكشف بالقسم ذاته.

وأسدل الستار الفاصل بين الأسرّة، لينفرد بها ولا يتمكن أحد من رؤيته، وطلب منها الاستلقاء معاودًا اقترافه الجرم ذاته بحجة توقيع الكشف الطبي عليها رغم عدم اختصاصه بذلك، حتى نهرته المجني عليها وتركت مكان الكشف.

وكلفت النيابة الجهة الإدارية المختصة بإصدار ومتابعة تنفيذ تعليمات رسمية مستدامة تنظم تعامل مقدمي الخدمات الطبية بما يكفل توفير بيئة آمنة للمترددين والمترددات على المؤسسات العلاجية وفقًا للبروتوكولات والتعليمات الطبية المطبقة في هذا الصدد، حفاظًا على قدسية مهنة الطب وجهد القائمين عليها، مع محاسبة من يخرج عنها وفقًا للقانون تحقيقًا للردع العام والخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى