تقرير يكشف المشاكل التقنية في مونديال قطر.. وغضب شعبي من تفتيش النساء
تستضيف قطر خلال الفترة ما بين 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر مباريات بطولة كأس العالم قطر 2022. الذي يقام للمرة الأولى في دولة عربية والذي يتوقع أن يحضره ملايين الأشخاص من كل بقاع العالم.
وقبل أيام من انطلاق العرس الكروي العالمي، كشف تقرير نشرته وكالة رويترز عن أن قطر تواجه مشاكل تقنية قبيل استضافة مونديال 2022. تتعلق بالتنظيم وإجراءات الدخول والخروج من الملعب وارتفاع درجات الحرارة، وغيرها.
مشاكل تقنية
وبرزت هذه المشاكل خلال مباراة كأس سوبر لوسيل بين الهلال والزمالك. التي استضافها ملعب لوسيل الجديد أكبر ملاعب قطر الثمانية لبطولة كأس العالم، وهو مصمم لاستضافة المباراة النهائية في 18 ديسمبر.
وكان أبرز تلك المشاكل نفاذ الماء من مدرجات الاستاد بحلول الاستراحة بين الشوطين ولم يكن هناك أي منها بالخارج حيث بلغت درجة الحرارة 34 درجة مئوية. ولكن بسبب الرطوبة كان الإحساس بدرجة الحرارة أشد بكثير. كما أن بعض الموردين ومتعهدي تقديم الطعام وأفراد الأمن والعاملين في القطاع الطبي واجهوا صعوبات في دخول الاستاد.
وقال أحد الموردين الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الأمر إنه حتى بعض سيارات الإسعاف كانت تتجول في محاولة لمعرفة المكان الذي من المفترض أن تتمركز فيه. تلقينا مرارا توجيهات خاطئة، وكانت معنا تصاريح دخول لسياراتنا إلى مواقف لم تكن موجودة.
معاناة المشجعين
كشف التقرير عن معاناة المشجعين لدخول الملعب حيث عليهم مشي تقريبا 3 كيلومتر من المواقف والانتظار في صف بطول 2.5 كيلومتر بساحة خاوية أكثر من ساعة للدخول للتأكد من التذاكر والتفتيش.
وبالقرب من أرض الملعب، وقف حراس يرتدون ملابس داكنة ويضعون قبعات البيسبول في الممرات لمراقبة المشجعين. في الخارج قام الحراس بدوريات في المحيط عبر مجموعات من خمسة رجال أو خمس نساء، كل منهم بهراوة، وكان البعض يحمل حفنة من الأصفاد البلاستيكية.
تفتيش النساء يثير غضبا شعبيا
أثارت مسألة التفتيش استياء شعبيا كبيرا، حيث عبر بعض المغردين عن غضبهم من تفتيش النساء بطريقة غير لائقة بالقيم الإسلامية من قبل رجال من الجنسية الآسيوية، مطالبين بحل هذا الأمر المزعج في أسرع وقت ممكن.
وكان المسؤولون التنظيميون قد أعلنوا عن مجموعة من “الضوابط والإرشادات” التي يتعين على الوافدين والمشجعين اتباعها خلال فترة المونديال. والتي نصت على احترام عادات الدولة الخليجية المحافظة من لباس “لائق” وقيود مشددة على شرب الكحول والعلاقات الجنسية أو المثلية الجنسية.