جريمة صادمة: أم تقتل بناتها الثلاث وتنهي حياتها في حادث مفجع

13 فبراير 2025

3 دقائق

جريمة صادمة: أم تقتل بناتها الثلاث وتنهي حياتها في حادث مفجع

أطلقت أم أمريكية النار على بناتها الأربع الصغيرات قبل أن ترمي نفسها بالرصاص في جريمة قتل انتحارية مروعة في ولاية وايومنغ الأمريكية.

وبحسب ما جاء في صحيفة “ذا صن” قتلت الأم “ترانييل هارشمان”، البالغة من العمر 32 عامًا 3 من بناتها، بينما تركت الابنة الرابعة تكافح من أجل حياتها بالعناية المركزة.

وأطلقت الأم النار على بناتها قبل أن تتصل بالشرطة لتقول إنها ستطلق النار على نفسها، وفقًا لمكتب عمدة مقاطعة بيج هورن.

وتم العثور على الطفلة الرابعة التي تبلغ من العمر سبع سنوات، على قيد الحياة، ولكن تم نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الفورية، حيث أصيبت برصاصة في الرأس.

وكشفت خدمات الطوارئ أن الأم اتصلت بهم بينما كانت اثنتان من بناتها في سريريهما، والاثنتان الأخريان كانتا في غرفتي نومهما بالطابق السفلي.

وذكرت التقارير أن الأم أخبرت الشرطة أنهم سيجدونها ميتة في غرفة النوم في الطابق العلوي عند وصولهم.

وقال مسؤول في الشرطة “لقد توسل موظف الطوارئ للأم عبر الهاتف حتى تظل على الخط لحين وصول المساعدة، لكنها أفادت بضع مرات أنها لا تستطيع فعل ذلك، وأن الأوان قد فات”.

وأضاف”فشلت المحاولات المتعددة لإبقائها على الخط إلى أن قطعت المكالمة.”

وقال المسؤول، إن الشرطة وجدت الأم على قيد الحياة عند وصولهم إلى المنزل، لكنها توفيت بالمستشفى في وقت لاحق متأثرة بجروحها.

وقال أصدقاء الأم، إنها كانت تعاني اكتئابَ ما بعد الولادة، مشددين على أنها كانت لطيفة ومحبة ومرحة. وكان أطفالها هم محور اهتمامها في الحياة”.

ولم يتبين حتى الآن ما إن كانت الأم تعيش مع زوجها، أم أنهما كانا على خلاف ما؟، دفعها لقتل بناتها ونفسها لاحقًا.

وفي جريمة أخرى شهدت مدينة “تيكيرداغ” التركية، جريمة قتل مروعة أثارت غضباً واسعاً في البلاد، بعدما ظهرت آثار أظافر المراهقة الضحية في وجه أبيها القاتل خلال اقتياده من قبل الشرطة.

ولقيت “سو ديليم” ابنة الـ 13 عاماً مصرعها خنقاً على يد والدها أمير يازجي (44 عاماً) بعد أن اصطحبها يوم الاثنين الماضي، من المدرسة لمنزل العائلة الذي يعيشان فيه سويةً من دون الأم المنفصلة عن الأب.

وعاشت الفتاة لحظات عصيبة من خلال مقاومة قاتلها وترك آثار تلك المقاومة في وجهه، دون أن تنجح في الفرار منه.

وأثارت صورة الأب المقيد مع الشرطة، سيلاً من العبارات الغاضبة ضده، ومطالب لتوفير حماية للأبناء الذين يعيشون في أسر مفككة أو غارقة في المشاكل والخلافات الزوجية.

وتقول تقارير محلية، إن الأب زعم أنه ارتكب جريمته بعد أن شاهد فيديو لابنته مع زميلات وزملاء لها في الصف، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشاجر معها في البداية قبل أن يقتلها خنقاً بوسادة.

pic.twitter.com/aBTaXKlmAD

— TWDb (@db___tw) February 13, 2025

لكن روايته تلك، قوبلت بكثير من الشكوك، وسط اتهامات له بقتل الابنة انتقاماً من أمها كما تكرر في عدة جرائم مماثلة في البلاد.

ويستند أصحاب ذلك الرأي لمنشورات الأب بعد قتل ابنته على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يحمل فيها الأم المسؤولية عن مقتل ابنته.

كما بعث الأب القاتل رسالةً لطليقته من هاتف ابنته بعد قتلها، كتب فيها “أمي أنا أموت بسببك”، و”ألم أقل لك أنني سأجعلك تعانين من أعظم ألم في هذا العالم”.

وتسببت تلك الرسائل في مخاوف الأم وأقارب العائلة الذين شاهدوا منشورات الأب، ليبلغوا الشرطة التي حضرت للمنزل، وفوجئت بالأب قد جرح معصميه، وزعم أنه تناول أدوية أيضاً بهدف الانتحار بعد قتل ابنته.