سياسة

جماعة الإخوان أطلقوا لقب “الإمام” على حسن البنا رغم أنّه لم يكن فقيهاً وحاولوا اغتيال أم كلثوم .. تفاصيل


كشف مختار نوح الكاتب والمحامي المصري أنّ الإخوان حالوا اغتيال أم كلثوم وعبد الوهاب وتفجير الكباري، واعترفوا بذلك في حوارات حمدي قنديل وتحدثوا معه. مشيراً إلى أنّ البعض منهم كان في السجن والبعض الآخر في الخارج”.

وعن محاولة قتل عبد الناصر والاغتيالات الأخرى التي نفذتها جماعة الإخوان أضاف “نوح” .خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”: “عندما سمعنا كل الآراء اكتشفنا أنّها حقيقة. وعندما شاهدنا طرق الاغتيال الفردية هي نفسها طرق الاغتيال التي كانت في الاعترافات بداية من قتل أم كلثوم لعبد الوهاب وتفجير الكباري”.

وأردف: الحكاية نفسها تكررت في ندوة للرأي لحلمي البلك. واعترف المعتقلون بمحاولات القتل والاغتيالات ومنهم عبد الله السماوي. لكن لا أعرف سبب اختفاء تلك الحلقات والاعترافات”.

كما لفت نوح إلى أنّ الإخوان أطلقوا لقب الإمام على حسن البنا لمنحه الهيبة. لكنه لم يكن فقيهاً، مشيرًا إلى أنّ إصباغ كلمة الإمام نجحت. فلم يقل أحد قط اسم حسن البنا، بدون كلمة الإمام. حتى من الجمهور العادي الذي لم يقتنع بالإخوان، كانوا يقولون “الإمام حسن البنا“.

وأكد أنّ شخصية حسن البنا تتطابق مع شخصية حسن الصباح. وليس مجرد تشابه، وإنّما تطابق كامل في الأفكار والوسائل والتنفيذ وكل شيء.

في اللقاء ذاته، قال الكاتب المصري إنّ التنظيمات الخاصة السرية مغيبة تمامًا. متابعًا: “لذلك عندما جاءت الفرصة للحركة بداية من حادث الأزهر ظهرت الصورة الحقيقية لجماعة الإخوان“.

وتابع: “العقل مغيب لأنّه هذه كانت عبارة استخدامية حركية. وغُيب العقل حتى أتقنها وأتقن صناعتها لكن حقيقة إيمانه تترسخ فيه التكفير بالمعصية”.

وكانت تقارير استخباراتية قد تحدثت عن أنّ ولاء أفراد الإخوان للجماعة مقدم على ولائهم للإسلام، حيث تحول الانتماء للجماعة هو الأصل والانتماء للإسلام هو الفرع. وإذا تعارضت مصلحة الجماعة مع مصلحة الإسلام قُدِّمت مصلحة الجماعة. وبررت ذلك بأنّ الإسلام امتدح وحث على العمل الجماعي. وأنّ التكاليف الشرعية لا تؤدى إلا في جماعة. وبالتالي تحول هذا الانتماء إلى عصبية واقتتال لأجل بقاء هذه الجماعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى