مجتمع

حرائق كاليفورنيا تودي بحياة 10 أشخاص و16 مفقودا


قتل 10 أشخاص في الحرائق المستعرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، مع استمرار عمليات البحث عن 16 مفقودا، ما يجعل حريق الغابات المندلع في شمالي الولاية هو الأكثر دموية لهذا العام، وفق وكالة أسوشيتد برس.

وعادة ما تشهد كاليفورنيا اندلاع حرائق على مدار العام، لكن لم يسبق أن أوقعت منذ مطلع 2020 هذا العدد الكبير من الضحايا، حيث دمرت النيران قرية صغيرة في الولاية تقع على سفح جبل.

وقالت السلطات إن حريق المجمع الشمالي الذي أذكته ألسنة اللهب الناجمة عن الرياح في وقت سابق من الأسبوع، كان يتقدم بشكل أبطأ الجمعة بعد أن خفت الرياح.

وغطت ظلال الدخان المتصاعد من النيران المنطقة وخفضت درجة الحرارة، مما سمح لرجال الإطفاء بإحراز تقدم. ومع ذلك، تسبب الدخان في ضعف الرؤية ولم تتمكن الطائرات المروحية من الطيران الخميس.

ورفعت السلطات التحذير الشديد في معظم أنحاء الولاية، من خطر الحريق المحدق بسبب الطقس الحار والجاف أو الرياح العاصفة.

 وقبل ذلك بفترة وجيزة، اندلع حريق المجمع الشمالي عبر سفح جبال سييرا بسرعة كبيرة لدرجة أن طواقم الإطفاء كانت تقريبا غارقة في العمل.

وفر السكان المحليون لإنقاذ حياتهم إلى بركة، ودمرت بلدة بيري كريك، التي يبلغ عدد سكانها 525 نسمة.

والخميس، قال عمدة مقاطعة بوت السارجنت ديريك بيل، إنه تم العثور على سبع جثث، ليصل العدد الإجمالي إلى 10 في غضون يومين، وتم نقل ما لا يقل عن أربعة أشخاص يعانون من حروق خطيرة إلى المستشفى، مضيفا إن الشرطة والمحققين كانوا يبحثون عن بقايا بشرية أثناء شقهم طريقهم إلى المناطق المدمرة مع فريق من علماء الأنثروبولوجيا من جامعة ولاية شيكو.

وذكرت صحيفة ساكرامنتو بي أن السيارات المحترقة والمقلوبة، وخطوط الكهرباء المعطلة، وأنقاض المباني تناثرت في بيري كريك والمناطق المجاورة.

والتهم الحريق أكثر من 2000 منزل ومباني أخرى، وقد بدأ قبل عدة أسابيع كمجموعة من الحرائق التي أشعلها البرق شمال شرق سان فرانسيسكو

زر الذهاب إلى الأعلى