سياسة

حماس تبحث عن بديل للسنوار


في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والتهديدات بعملية برية في رفح، تتردد تقارير إسرائيلية عن نية حماس تعيين بديل لرئيسها في القطاع، يحيى السنوار، في حال تمكنت إسرائيل من تصفيته.

ويعد السنوار، الذي تولى رئاسة حماس في غزة عام 2017، المطلوب الأول لدى إسرائيل، بسبب دوره القيادي في الجناح العسكري للحركة، ومواقفه الصلبة تجاه المفاوضات مع إسرائيل والمصالحة مع فتح.

وكشفت مصادر مطلعة، أن الاسم المتداول كخليفة محتمل للسنوار هو روحي مشتهى. عضو في قيادة حماس في غزة، والشخص الأقرب إليه، وينتمي مشتهى. البالغ من العمر 58 عامًا، إلى جيل القيادات الوسطى في حماس، وهو مهندس مدني، وأحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة. وشارك في عمليات مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واعتقل مشتهى عدة مرات من قبل السلطات الإسرائيلية. وأمضى في السجون الإسرائيلية نحو 20 عامًا، قبل أن يتم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى مع حماس عام 2011. التي شملت الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

ويعتبر مشتهى من القيادات المؤثرة في حماس. وله علاقات واسعة مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، والدول العربية والإسلامية، ويشغل منصب مسؤول العلاقات الخارجية في حماس في غزة.

ويشار إلى أن مشتهى كان من بين المرشحين لخلافة السنوار في الانتخابات الداخلية لحماس التي جرت في فبراير الماضي، لكنه انسحب من السباق. ودعم ترشيح السنوار، الذي فاز بولاية ثانية.

ويواجه السنوار تحديات كبيرة في قيادة حماس في غزة. في ظل الحصار الإسرائيلي والأزمة الإنسانية والاقتصادية، والانقسام الفلسطيني، والتغيرات الإقليمية والدولية.

ويواجه السنوار أيضًا تحديات داخلية من بعض القيادات في حماس. التي تنتقد سياسته وقراراته، وتتهمه بتوريط غزة في حرب لم يحسب تبعاتها جيدًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى