راحة البال في عطلة الأطفال.. اكتشفوا قاعدة 30/30 الذكية

على الرغم من أن العطل العائلية غالباً ما تكون مساحةً للمرح والاستجمام، فإنّها بالنسبة لكثير من الآباء، خاصةً الأمهات، قد تتحوّل إلى تحدٍّ مرهق يضاعف الأعباء الذهنية والجسدية.
ومن هذا المنطلق، قرّرت المؤثرة الأمريكية “رايتشل شيبارت أوهتا”، المعروفة على إنستغرام باسم “Hey Sleepy Baby”، أن تبتكر مع شريكها طريقة ذكية تُخفّف الضغط وتضمن لكليهما لحظات من الراحة خلال الإجازات.
تقول رايتشل في منشور لها على إنستغرام: “في لحظة من لحظات العطلة، نظرتُ إلى زوجي وقلت له: هل من الضروري أن نكون نحن الاثنين هنا طوال الوقت؟”، مشيرةً إلى أنّ الفكرة جاءت من هذا التساؤل البسيط.
هكذا وُلدت قاعدة “30/30″، وهي نظام يعتمد على تقسيم وقت الصباح إلى نوبات مدتها 30 دقيقة، يتولّى خلالها أحد الوالدين مسؤولية الأطفال بالكامل، بينما يحصل الآخر على وقت حر تماماً للراحة، أو القراءة، أو حتى مجرد الجلوس ومراقبة الأطفال يلعبون. ثمّ يتبادلان الأدوار.
وتضيف رايتشل: “أحياناً لا نغادر المكان، لكنّ الفكرة تتيح لنا التنفّس، وعدم الشعور بأن أحدنا هو (الوالد الافتراضي) طوال الوقت”.
وتؤكّد أنّ هذه القاعدة ساعدتهما على تقليل التوتر ومنع السلوكيات الانفعالية بينهما.
لكن القاعدة ليست صارمة، كما تشير المؤثرة، التي تُقدّم أيضاً بودكاست عن الأبوة والأمومة بعنوان No one told us (لم يخبرنا أحد بذلك).
إذ قد تطول النوبات أو تقصر حسب عمر الأطفال وظروف اليوم.
وتشرح: “في بعض الأحيان، يأتي طفلي الأصغر إليّ قبل انتهاء الثلاثين دقيقة، فيحرص زوجي على منحي وقتاً بديلاً لاحقاً”.
كما تؤكد أنّ هذه القاعدة أكثر فاعلية في أماكن معينة مثل الشاطئ أو الحدائق أو أوقات القيلولة في الداخل، بينما في أماكن مثل المسابح، حيث الأمان أولوية، يفضل أن يكون الوالدان حاضرين معاً.
ولاقت الفكرة تفاعلاً واسعاً بين الأمهات على إنستغرام، حيث كتبت إحدى المتابعات: “نحن نطبّق ذلك كل عطلة نهاية أسبوع في أول ساعتين من اليوم. إنها قاعدة رائعة!”.
وأضافت أخرى: “يكفي أن تعرف متى ستمنح عقلك فرصة للراحة… هذا يغيّر كل شيء”.