سعيد يحذر من التدخل الأجنبي في الانتخابات التونسية
تحذيرات جديدة وجهها الرئيس التونسي قيس سعيد لجماعة الإخوان وأذرعهم بتونس، إذ شدد على أنه “لا تسامح مع من يعمل على تأجيج الأوضاع خلال الفترة الحالية التي تعيشها البلاد. وافتعال الأزمة تلو الأزمة مرة في هذا القطاع وأخرى في ذاك”.
-
ما هو مستقبل حركة النهضة الإخوانية؟ هل اقتربت من نهايتها؟
-
هل تحل السلطات التونسية حركة النهضة الإخوانية؟
وقال، الإثنين، خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة كمال المدوري بقصر قرطاج. إن “الانتخابات هي محطات دورية تتيح للشعب صاحب السيادة. وحده دون سواه أن يختار بكل حرية في احترام كامل للقانون، ولا مجال للتراخي والانتظار”.
كما أكد على أن “تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة .ويرفض شعبها أن تتدخل فيه أي دوائر من الخارج، ويرفض أن يكون النظام داخل الدولة خادما مطيعا لهذه الدوائر وذيلا ذليلا يُؤمر فيفعل ويستجيب”.
ودعا سعيد رئيس الحكومة إلى” ضرورة تأمين السير الطبيعي لكل المرافق العمومية للدولة”. مشددا، بالخصوص، على مبدأ الحياد الكامل لكل المسؤولين عنها.
-
تونس.. مخططات النهضة الإخوانية التدميري لنشر الفتنة والتحريض
-
مطالبات لحل حركة النهضة الإخوانية وتصنيفها تنظيماً إرهابياً
هذا وتسعى جماعة الإخوان المتمثلة في حركة النهضة وحلفائها، إلى التشكيك في نزاهة الانتخابات، والزعم بعدم وجود حرية، والعمل على مساندة مرشح مستقل. فضلا عن تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات، أملاً في العودة إلى المشهد السياسي بعد أن لفظها الشارع التونسي.
ومؤخرا، زعم القيادي بحركة “النهضة” الإخوانية بلقاسم حسن بأن الانتخابات ستكون مزورة. وأن الرئيس التونسي قيس سعيد يستخدم القضاء لإقصاء المرشحين. وذلك في محاولة لتوجيه الأنظار عن فشلهم وأنهم باتوا غير مرغوبين في الشارع التونسي.
وأودع 17 مترشحاً لدى هيئة الانتخابات ملفات ترشح لخوض الرئاسيات. المقررة في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وقبل مجلس الهيئة 3 مرشحين فقط. هم زهير المغزاوي الأمين العام لحزب حركة الشعب، والناشط السياسي العياشي زمّال. والرئيس الحالي قيس سعيّد، ورفض 14 ملفاً.
ومن بين المرشحين الذين رفضت مطالبهم الإخواني البارز عبداللطيف المكي، ومدير الديوان الرئاسي الأسبق عماد الدايمي، ووزير التربية السابق ناجي جلول. ومنذر الزنايدي الوزير في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.