صباحات دافئة: مقارنة بين الإفطار المالحة والحلوة
قال موقع “إنديان إكسبرس”، إن اختيار وجبة الإفطار يؤثر في مستويات الطاقة والصحة على المدى البعيد، ومن الضروري بدء روتين اليوم بوجبة إفطار مغذية.
وفي حين أن بعض الأشخاص يفضلون بدء يومهم بوجبة لذيذة ومتوازنة، إلا أن البعض لا يستطيعون تخيل بدء صباحهم دون تناول الحلوى.
وبحسب الموقع، فإن وجبة الإفطار التي تحتوي على السكر قد تؤثر في الطاقة الفورية، وأيضًا في الصحة العامة.
وقالت كانيكا مالهوترا، استشارية التغذية ومعلمة مرضى السكري: “يمنح خيار تناول المواد السكرية دفعة طاقة أولية، لكنه يُتبع عادةً بانهيار في الطاقة ويجعل الشخص يشعر بالتعب والرغبة في تناول المزيد من السكر.”
ولهذا، تقول مالهوترا، إنه يُنصح بتناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، وهي عناصر تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم وتقليل تقلبات الطاقة وإبقاء الشخص متيقظًا ومركزًا طوال الصباح.
الآثار بعيدة المدى لتناول وجبة إفطار حلوة
ووفقًا لمالهوترا، فإن الاستهلاك المنتظم للأطعمة السكرية يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، منها زيادة الوزن والسمنة ومرض السكري من النوع الـ2 وأمراض القلب نتيجة ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضارة، فضلًا عن تسوس الأسنان.
الأطعمة الحلوة ذات القيمة الغذائية العالية
أما بالنسبة للأطعمة الحلوة ذات القيمة الغذائية العالية، التي تحتوي عناصر غذائية أساسية، مثل: البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فهي تعد خيارًا أفضل من الحلويات السكرية وحدها.
وعلى سبيل المثال، يوفر العصير المصنوع من الفواكه الطبيعية والحليب واللوز الطعم الحلو اللذيذ والعناصر الغذائية القيمة”، بحسب مالهوترا.
وفي حين أن الحبوب والمعجنات السكرية قد تزيد نسبة السكر في الدم وتؤدي إلى استنزاف العناصر الغذائية، فإن وجبات الإفطار الحلوة التي تحتوي على الحبوب الكاملة والفواكه والبروتين هي بدائل أكثر صحة، وقد توفر أيضًا طاقة مستدامة.
وفي الوقت ذاته، توصي مالهوترا بمراقبة حجم الحصص وإجمالي كميات السكر التي يتم تناولها، إذ إن الاستهلاك المفرط ضار، والاعتدال في النظام الغذائي هو السر للحفاظ على الصحة العامة.
قال موقع “إنديان إكسبرس”، إن اختيار وجبة الإفطار يؤثر في مستويات الطاقة والصحة على المدى البعيد، ومن الضروري بدء روتين اليوم بوجبة إفطار مغذية.
وفي حين أن بعض الأشخاص يفضلون بدء يومهم بوجبة لذيذة ومتوازنة، إلا أن البعض لا يستطيعون تخيل بدء صباحهم دون تناول الحلوى.
وبحسب الموقع، فإن وجبة الإفطار التي تحتوي على السكر قد تؤثر في الطاقة الفورية، وأيضًا في الصحة العامة.
وقالت كانيكا مالهوترا، استشارية التغذية ومعلمة مرضى السكري: “يمنح خيار تناول المواد السكرية دفعة طاقة أولية، لكنه يُتبع عادةً بانهيار في الطاقة ويجعل الشخص يشعر بالتعب والرغبة في تناول المزيد من السكر.”
ولهذا، تقول مالهوترا، إنه يُنصح بتناول وجبة إفطار غنية بالكربوهيدرات والبروتين والدهون الصحية، وهي عناصر تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم وتقليل تقلبات الطاقة وإبقاء الشخص متيقظًا ومركزًا طوال الصباح.
الآثار بعيدة المدى لتناول وجبة إفطار حلوة
ووفقًا لمالهوترا، فإن الاستهلاك المنتظم للأطعمة السكرية يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، منها زيادة الوزن والسمنة ومرض السكري من النوع الـ2 وأمراض القلب نتيجة ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضارة، فضلًا عن تسوس الأسنان.
الأطعمة الحلوة ذات القيمة الغذائية العالية
أما بالنسبة للأطعمة الحلوة ذات القيمة الغذائية العالية، التي تحتوي عناصر غذائية أساسية، مثل: البروتين، والألياف، والدهون الصحية، فهي تعد خيارًا أفضل من الحلويات السكرية وحدها.
وعلى سبيل المثال، يوفر العصير المصنوع من الفواكه الطبيعية والحليب واللوز الطعم الحلو اللذيذ والعناصر الغذائية القيمة”، بحسب مالهوترا.
وفي حين أن الحبوب والمعجنات السكرية قد تزيد نسبة السكر في الدم وتؤدي إلى استنزاف العناصر الغذائية، فإن وجبات الإفطار الحلوة التي تحتوي على الحبوب الكاملة والفواكه والبروتين هي بدائل أكثر صحة، وقد توفر أيضًا طاقة مستدامة.
وفي الوقت ذاته، توصي مالهوترا بمراقبة حجم الحصص وإجمالي كميات السكر التي يتم تناولها، إذ إن الاستهلاك المفرط ضار، والاعتدال في النظام الغذائي هو السر للحفاظ على الصحة العامة.