غزت صورة لعجوز في غزة وهي مستلقية على فراشها بينما كان كلب تابع للقوات الإسرائيلية يحاول مهاجمتها، مواقع التواصل الاجتماعي.

الصورة أثارت صدمة واسعة، على غرار العديد من الصور التي فاضت بها مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن بعضهم شكك في مصداقيتها، واتهم “الذكاء الاصطناعي“، إلا أن الواقعة ذاتها وثقتها قناة “الجزيرة” للحظة اقتحام جنود إسرائيليين مع كلب برفقتهم لمنزل العجوز، التي أخذت في الاستغاثة على فراشها، بينما كان الكلب يحاول مهاجمتها.

وبينما تعجز المسنة عن الدفاع عن نفسها والصراخ حيث لا يسمع أحد، وتعكس يدها تجاعيد السنين العجاف، محاولة دفاع يائسة. لا يمكن أن تشبه تلك الصورة شيئًا سوى الموت، الذي بدا كأنه ماثل متجسد أمام العجوز وعلى استعداد مطلق لانتزاع روحها.

• 7 خطوات على الدول اتباعها لتنظيم الذكاء الاصطناعي في التعليم

• كيف تكشف زيف الصور والفيديوهات المعدلة بالذكاء الاصطناعي؟

جنود مدججون محيطون بالمسنة، التي تبدو على أبواب الثمانينات من عمرها، برفقتهم كلبهم. تواجه مصيرًا يختصر رعب الحرب التي يواجهها الغزيون.

ورغم واقع الصورة المروع، لكن المرأة المسنة تمكنت من النجاة، وخرجت في مقابلة إعلامية لتروي اللحظات المرعبة التي عاشتها، عند اقتحام جنود إسرائيليين لمخيم جباليا، بينما تسبب الكلب لها بإصابات بليغة، في الوقت الذي غزت فيه الصورة مواقع التواصل الاجتماعي، لتعكس هول الحرب في غزة.