ضابط أمن مغربي مُتأثرا بطعنات وجهها له أحد البائعين
توفي ضابط أمن مغربي مُتأثراً بطعنات وجهها له أحد البائعين بواسطة سلاح أبيض.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الجريمة التي شهدتها مدينة آسفي وسط المغرب، وبالضبط بسوق شعبية بالمدينة، كانت بسبب خلاف بسيط حول سعر بعض السلع.
وبحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، وصل “العين الإخبارية” نُسخة منه، فإن المصالح الأمنية، فتحت تحقيقاً وبحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ظروف وخلفيات إقدام شخص يبلغ من العمر 46 سنة، من ذوي السوابق القضائية، على تعريض موظف شرطة، برتبة ضابط أمن، للضرب والجرح المفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض.
وأكد البيان أن المعلومات الأولية للبحث أوضحت أن المشتبه فيه باغت الضحية من الخلف وعرضه للضرب والجرح المفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض.
وأرجع سبب الجريمة إلى خلاف عرضي حول سعر بعض السلع بسوق شعبية بمدينة آسفي.
وأضاف البيان أن الحادث تسبب في وفاة موظف الشرطة الضحية الذي تم إيداع جثته رهن التشريح الطبي، بينما تم توقيف المشتبه فيه ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الفعل الإجرامي.
وأشار البلاغ إلى أن المدير العام للأمن الوطني منح ترقية استثنائية لموظف الشرطة الضحية، البالغ من العمر 55 سنة، مع تكليف المسؤولين الأمنيين بمدينة آسفي وبمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بتقديم الدعم اللازم لعائلته، والتكفل بجميع مصاريف الجنازة.