عقوبات أمريكية جديدة على حماس والحرس الثوري الإيراني
جولة ثانية من العقوبات الأمريكية على حركة حماس، في أعقاب الهجوم الذي شنته على إسرائيل
واليوم الجمعة، وسعت الولايات المتحدة جهودها لقطع التمويل عن حركة حماس، معلنة جولة ثانية من العقوبات ضد الأشخاص والمنظمات المرتبطة بحركة حماس.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان لها، إن الإجراءات استهدفت أصولا إضافية في محفظة استثمارية لحماس وأشخاصا يسهلون للشركات المرتبطة بحماس التهرب من العقوبات.
وأضافت أن العقوبات الجديدة تسلط الضوء على دور إيران في تقديم الدعم المالي واللوجستي والعملياتي لحماس.
ومن بين الأشخاص المستهدفين، ممثل عن حماس في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
ويأتي الإعلان عن هذه العقوبات في الوقت الذي سافر فيه نائب وزير الخزانة والي أدييمو إلى لندن لحشد الدعم من بريطانيا، أحد أقرب حلفاء أمريكا، لحملة تقليص التمويل لحركة حماس، التي يعتبرها كلا البلدين منظمة إرهابية.
وقال أدييمو: “إن إجراء اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة بتفكيك شبكات تمويل حماس من خلال نشر سلطاتنا الخاصة بعقوبات مكافحة الإرهاب والعمل مع شركائنا العالميين لحرمان حماس من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي”.
ومن بين المستهدفين خالد القدومي، الذي وصف بأنه حلقة الوصل بين حماس والحكومة الإيرانية؛ وعلي مرشد شيرازي ومصطفى محمد خاني، المسؤولان في فيلق القدس التابع للحرس الثوري المتهمان بتدريب ومساعدة مقاتلي حماس. وفق ما طالعته “العين الإخبارية” في وكالة أسوشيتد برس.
وفرضت الولايات المتحدة أيضًا عقوبات على عدد من المنظمات، بما في ذلك منظمة بونياد شهيد الإيرانية، المعروفة أيضا باسم مؤسسة الشهداء. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن الجماعة المرتبطة بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تقوم بتحويل ملايين الدولارات من خلال جمعية الأنصار الخيرية ومقرها غزة لأسر المسلحين.
وتجمد العقوبات أية أصول في الولايات المتحدة يملكها أو يسيطر عليها الأفراد والمنظمات المذكورة. كما أنها تمنع المعاملات المالية مع الأشخاص المعينين وتحظر المساهمة بالأموال والسلع والخدمات لهم.