غالبية الإسرائيليين يفضلون السلام مع الإمارات على ضم الضفة
نحو 80٪ من الإسرائيليين يفضلون معاهدة السلام التاريخية مع الإمارات على ضم الضفة الغربية المثير للجدل، بحسب ما أظهر استطلاع رأي أجرته القناة الثانية عشرة الإسرائيلية.
ويؤيد 76.7٪ من المشاركين في الاستطلاع معاهدة السلام على الضم، بينما فضل 16.5٪ الضم فقط، أما البقية ويشكلون 6.8٪ فأجابوا بعدم المعرفة أو لا يفضلون.
وبخصوص الانتخابات، قال نحو 14% من الإسرائيليين إن المعاهدة ستغير تصويتهم أو ربما تغير تصويتهم في انتخابات مقبلة، في المقابل، رأى معظم المشاركين بنسبة 61.4%، أن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعليق الضم لصالح الاتفاق يخالف وعوده الانتخابية. حسب ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وانقسم الناخبون اليمينيون بالتساوي بنسبة 50-50 حول ما إذا كان ذلك يشكل انتهاكا لعهود الحملة الانتخابية.
وقال 85.8% من المشاركين في الاستطلاع إن المعاهدة مع الإمارات لن تغير تصويتهم إذا أجريت انتخابات إسرائيلية اليوم، بينما قال 7.5% إن الإنجاز الدبلوماسي سيغير تصويتهم، ورأى 6.6% أنهم لم يقرروا بعد.
والخميس الماضي، أعلنت الإمارات وإسرائيل عن اتفاق لمباشرة العلاقات بين البلدين، برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ويطالب إسرائيل بتعليق خطتها لضم أراض بالضفة الغربية المحتلة.
وكانت إسرائيل تخطط في السابق للمضي قدما من جانب واحد في الإجراءات على أساس خطة السلام الأمريكية. وتجعل الاتفاقية الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر والأردن، تربطها علاقات مع إسرائيل، لا سيما في مجالات مثل السياحة والرحلات الجوية المباشرة
وبحسب بيان ثلاثي مشترك، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.