حصري

في اتصال هاتفي.. مباحثات امارتية-أمريكية على أهمية استقرار سوق الطاقة العالمي


قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بمباحثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، سبل دعم علاقات الصداقة وشراكة البلدين الاستراتيجية.

أتى هذا خلال اتصال مرئي، بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقد أكدا خلاله عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين. وتناولا التحديات العالمية بما فيها أمن الطاقة. 

وخلال الاتصال استعرض رئيس دولة الإمارات والرئيس الأمريكي ، المبادرة الإماراتية – الأمريكية الشاملة التي أعلنها البلدان أمس للاستثمار في الطاقة النظيفة. وتعزيز الأهداف المناخية المشتركة وأمن الطاقة العالمي.

ووفق ما جاء وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، فإن هذه الشراكة ستعمل على استثمار 100 مليار دولار لتوليد 100 غيغاوات إضافية من الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاقتصادات الناشئة حول العالم بحلول سنة 2035.

الحياد المناخي

وقد رحب الجانبان بمبادرة الشراكة. مؤكدين التزامهما بتعزيز الطموح والعمل المناخي تماشياً مع هدف “الحياد المناخي “ بحلول سنة 2050. مع قرب انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ “كوب 27”. والتي ستعقد في مصر في وقت لاحق من الشهر الحالي وإلى الدورة الثامنة والعشرين منه “كوب 28” والتي ستستضيفها دولة الإمارات خلال العام المقبل.

وأشارا إلى أهمية المبادرة بكونها محفزاً مهماً للوصول إلى هدف “الحياد المناخي”، من خلال تسريع الاستثمار في مشاريع وتقنيات وموارد الطاقة النظيفة. وخلق فرص اقتصادية كبيرة ودفع النمو المستدام.

سوق الطاقة العالمي

وأكدا المصلحة المشتركة في تحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمي وزيادة استثماراتهما في الطاقة المتجددة وتعميق تعاونهما الوثيق في هذا الشأن.

وأشار رئيس الإمارات إلى الاستثمارات الكبيرة التي تنفذها دولة الإمارات لزيادة قدرتها الإنتاجية من كل من الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية منخفضة الكربون من أجل تلبية الطلب العالمي وتعزيز أمن الطاقة.

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرات تغير المناخ والاحتباس الحراري لا سيما على دول المنطقة ذات الموارد المائية الطبيعية الشحيحة والخطوط الساحلية الطويلة والمناخ القاسي.

وأشار إلى الدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تحوّل الطاقة. حيث وسعت طاقتها المتجددة 200 ضعف على مدى السنوات العشر الماضية. من خلال جهودها التي شملت بناء ثلاثة محطات للطاقة الشمسية تعدّ من بين الأكبر والأقل تكلفة في العالم.

الطاقة النظيفة

واستعرض خلال الاتصال المرئي التمويل والمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات لمشاريع الطاقة النظيفة في ست قارات. بما في ذلك 31 دولة جزرية صغيرة نامية في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ. إضافة إلى عدد متزايد من المشاريع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وكان رئيس دولة الإمارات قد شهد يوم أمس إطلاق مبادرة الشراكة الإماراتية – الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة. والتي وقع عليها كلٌّ من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي. وآموس هوشتاين المنسق الرئاسي الأمريكي الخاص وذلك خلال فعاليات مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول ” أديبك 2022 “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى