كريستيانو رونالدو يعود إلى البرتغال
عاد كريستيانو رونالدو إلى تشكيلة البرتغال من جديد، لكنه كان شخصا مختلفا عن الذي قاد بطل أوروبا 2016 في مونديال قطر العام الماضي. إذ أشارت صحيفة AS الإسبانية إلى أن مهاجم النصر عاد مبتسما ومتفائلا بعد أربعة شهور في السعودية.
ويبدو أن أشياء كثيرة قد تغيرت بالنسبة لكريستيانو في هذه الأشهر الأربعة منذ انتهاء مشاركته في كأس العالم بشكل مفاجئ على يد المغرب. خاصة بالنسبة له لأنه أنهى البطولة كبديل لغونسالو راموس ودخل في حرب شخصية مع المدرب السابق فرناندو سانتوس الذي رحل عن منصبه بعد المونديال مباشرة.
ويحمل رونالدو (38 عاما)، الذي انتقل إلى نادي النصر السعودي عقب كأس العالم. الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف على صعيد كرة القدم الدولية برصيد 118 هدفا. وسجل رونالدو حتى الآن تسعة أهداف في دوري روشن بينها “هاتريك” في مباراة واحدة.
وقالت الصحيفة الإسبانية في تقرير موسع عن انضمام رونالدو لتشكيلة البرتغال: “عاد رونالدو لتشكيلة البرتغال مشبعًا بإكسير الشباب ومن الطاقة الجديدة. يخوض كريستيانو رونالدو أول فترة توقف دولية في عام 2023 ويبدو عمره 20 عاما مقارنة باللاعب البالغ من العمر 38 عامًا الذي هو عليه حقًا”.
وأضافت: “أدى انتقاله إلى السعودية واللعب مع النصر إلى تخفيف الكثير من الضغط الإعلامي عليه. حيث كان يواجه صعوبة في التأقلم مع هذا الضغط في فترته الأخيرة مع مانشستر يونايتد. بالإضافة إلى ذلك فإن زيارة روبرتو مارتينيز المدرب البرتغالي الجديد إلى المملكة العربية السعودية. تزامنا مع كأس السوبر الإسبانية الذي أقيم هناك. سمحت له بالتحدث مع المدرب واتخاذ قراره بالاستمرار في ارتداء قميص المنتخب الوطني. الذي لعب له 196 مباراة سجل 118 هدفا، وهو رقم قياسي تاريخي”.
وقال الإسباني مارتينيز في مؤتمر صحفي بعد إعلان التشكيلة يوم الجمعة الماضي: “كريستيانو رونالدو شخصية ملتزمة للغاية ويمكن للاعب مثله أن يجلب الخبرة وهو مهم جدا للفريق. لا أنظر إلى العمر ولا أنظر إلى جوانب أخرى”.
وعند وصوله لمعسكر البرتغال، بدا رونالدو مبتسما ابتسامة مشرقة لبدء الطريق إلى يورو 2024 مما يدل على أنه حريص على مواصلة صنع التاريخ مع بلاده.
وتستضيف البرتغال ليختنشتاين يوم الخميس المقبل، قبل أن تحل ضيفة على لوكسمبورغ في 26 مارس في أول مباراتين بالمجموعة العاشرة.
وفي حال تسجيل المزيد من الأهداف. وهذا أمر متوقع نظرا لضعف المنافسين فسيضيف إلى رصيده المذهل من الأهداف مع المنتخب الوطني.
ويحتاج رونالدو لأربع مباريات فقط ليخوض بذلك 200 مباراة مع البرتغال. في رقم قياسي جديد يجعله متحمسًا أكثر للاستمرار مع المنتخب الوطني.
