أوروبا

كندا تترك آلاف اللاجئين في الشوارع بدون سكن


قبل أكثر من شهر وجد اللاجئون الذين كانوا يخيمون في الخارج في وسط مدينة تورونتو بسبب عدم وجود مكان للمأوى في النظام أنفسهم يُنقلون بالحافلات إلى كنيسة Revivaltime Tabernacle Church في شمال يورك.

حيث تم تجهيز الأسرة لما يقرب من 250 شخصًا في الطابق السفلي من منزلهم، حيث تمكنوا من الاستحمام لأول مرة منذ أيام، وسلطت هذه الأزمة الضوء على الإجراءات الحكومية الكندية الضعيفة وتجاهل مئات اللاجئين ومعظمهم من سوريا واليمن وإفريقيا.

تدخل سريع

وبحسب موقع “نيو ماركت توداي” الكندي، فإن جهات الإنقاذ وصلت إلى اللاجئين في الوقت المناسب، بينما كانت الحكومة تتجادل حول من المسؤول وضغطت مدينة تورونتو على الحكومة الفيدرالية للحصول على أموال لإنقاذ اللاجئين من العراء ومواجهة تغيرات المناخ القاسية، خصوصًا أن كندا شهدت خلال الأيام الماضية أسوأ موسم لحرائق الغابات؛ ما هدد أرواح الملايين من المواطنين والآلاف من اللاجئين والمهاجرين.

وتابع: إن الحكومة الفيدرالية تعهدت بتقديم 97 مليون دولار لدعم اللاجئين ولكن مسؤولي المدينة أكدوا أن هذا المبلغ غير كافٍ لإيجاد منازل لكافة اللاجئين.

وأضاف الموقع: أن الحكومة الكندية تقاعست عن إرسال الأموال أو حل الأزمة بعد أن تدخلت بعض المنظمات الخيرية غير الحكومية لإنقاذ اللاجئين بشكل مؤقت، حيث بلغ عدد اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا البلاد وليس لديهم مأوى الآلاف.

وأشار إلى أن الحكومة تقاعست عن إرسال المبلغ بسبب البيروقراطية والإهمال.

إهمال حكومي

وأوضح الموقع أن الحكومة كانت تتعامل بإهمال ولامبالاة تجاه الاحتياجات الحقيقية وإنقاذ أرواح آلاف اللاجئين، والتي يمكن أن تؤدي إلى أزمة إسكان غير مسبوقة في كندا، وخصوصًا بالنسبة للمهاجرين.

تحاول الجمعيات الخيرية إضفاء طابع إنساني على كيفية الاعتناء باللاجئين والمهاجرين منذ عقود، كما تعمل بعض الكنائس والجمعيات الإسلامية على إنقاذ مئات الذين تم نقلهم إلى المخيمات في الشارع، حيث تؤوي تورونتو أكثر من 10 آلاف مشرد معظمهم من اللاجئين والمهاجرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى