كيفية الوقاية من المبيدات الحشرية
تسبب المبيدات الحشرية الوفاة سواء للأطفال أو البالغين، بحسب طريقة تعاطيهم مع تلك المواد، سواء بالاستنشاق أو بالأكل، وقد تؤدي لمشاكل صحية خطيرة بحسب موقع شبكة عمل مبيدات الآفات في المملكة المتحدة.
وقد توجد المبيدات الحشرية في الطعام كرواسب، أو في طارد الحشرات، أو الحدائق ومنتجات العناية بها، والمنتجات التي تواجه القوارض بأشكالها المختلفة، أو في بعض منتجات الحيوانات الأليفة.
وتختلف نسب وجود المبيدات في تلك المواد، لكنها جميعا خطر على صحة الشخص، في حال تناولها له أو تعاطيه معها بأي شكل من الأشكال، واللمس أحدها.
ويكون التعرض لتلك المبيدات سببا في ظهور بعض الأعراض، مثل القيء والإسهال وآلام المعدة وارتفاع درجات الحرارة ورعشة الجسم والتشنجات، وزيادة ضربات القلب وعدم انتظامها، وضيق شديد في التنفس، وآلام حادة بالصدر، والحكة المستمرة، وفشل وظائف التنفس، وحساسية العين والتهابات القرنية، والحكة الجلدية أو الإكزيما.
وفي حال تسمم الشخص بالمبيدات فإن عليه الالتزام ببضعة أمور، على رأسها، عدم التقيؤ إلا في الحالات المدونة على عبوة المبيد الحشري، وغسل العينين بالماء النظيف الغزير لـ15 دقيقة حال ملامسة العينين.
وفي حال ملامسة المبيد للجلد، فيفضل نزع الملابس سريعا وغسل الجسم بالماء والصابون جيدا، بوجود تيار مياه قوي. ويعطى المصاب الأدوية الطبية ومضادات التسمم بحسب نوع المبيد، وذلك بإشراف طبي.
وفي حالة استنشاق المبيد، وحدوث صعوبة في التنفس، ينقل المصاب لمكان جيد التهوية، ثم إلى مستشفى قريب، أو تستدعى له سيارة إسعاف بشكل عاجل.
وهناك طرق للوقاية من تلك المبيدات، على رأسها غسل الفواكه والخضراوات بشكل جيد قبل تناولها، وإبقاء تلك المواد بعيدة عن متناول الأطفال قدر الإمكان، بتخصيص مكان لها في مناطق محددة.
كما تتضمن المبيدات الحشرية إرشادات خاصة بكل نوع، ويراعى اتباعها عند الاستخدام، وإبقاء الملابس والأحذية خارج المنزل عند التعرض لها، كما يفضل الابتعاد عن المناطق التي تم وضع السماد لها في وقت قريب.