كيف تجعل طفلك يشعر بتميزه: أفكار سهلة وبسيطة
تحقيق التوازن بين الأبناء هو تحدٍ كبير يواجه الآباء، حيث يتطلب منح كل طفل اهتمامًا خاصًا، دون أن يشعر الآخرون بالإهمال.
ويعزز هذا الاهتمام من تقدير الطفل لذاته، ويشكل هويته المستقبلية، بينما إهماله قد يؤدي إلى تصرفات غير مرغوبة لاحقًا في حياته، كما تشير الدكتورة لورا كوفمان، أخصائية علم النفس.
وبحسب موقع Parents, إليك 6 طرق بسيطة وفعالة لجعل أطفالكم يشعرون بأنهم مميزون:
التواصل البصري
امنح طفلك اهتمامك الكامل عند الحديث معه، وكن حاضرًا بالكامل، بدلاً من الانشغال بأمور أخرى.
وقت خاص يومي
اقضِ مع كل طفل 10 دقائق يوميًا دون انقطاع، ودع الطفل يختار النشاط.
أسئلة مهتمة
بدلاً من الأسئلة العامة، اسأل طفلك عن تفاصيل يومه لتظهر اهتمامك الحقيقي.
تقاليد خاصة
ابتكر تقاليد بسيطة، مثل إعداد وجبة مشتركة أو قضاء وقت ممتع في أنشطة مفضلة.
إظهار الحنان
عناق أو قبلة قبل النوم يمكن أن يعزز شعور الطفل بالحب.
مشاركة اهتماماته
شارك طفلك في هواياته واهتماماته لتعزيز شعوره بالدعم والأهمية.
نوبات الغضب لدى الأطفال الصغار تتكرر كثيرًا وهي جزء طبيعي من مراحل النمو. عند حدوثها، يكون من الصعب على الأهل التعامل معها بهدوء، لكن الحفاظ على الهدوء مهم جدًّا.
والأطفال الصغار، خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و4 سنوات، لم يطوروا بعد مهارات السيطرة على مشاعرهم؛ ما يؤدي إلى نوبات الغضب.
وفقًا للخبراء، السبب الأساس وراء هذه النوبات هو عدم تحقيق رغباتهم، سواء بسبب عدم القدرة على التعبير عن احتياجاتهم أو بسبب الرغبة في الاستقلالية.
وبحسب موقع Parents، فيما يأتي كيفية التعامل مع نوبات الغضب:
ابق هادئًا وحازمًا
حاول توجيه الطفل نحو سلوك صحيح دون انفعال.
تفهم مشاعره
اعترف بأن الطفل قد يكون محبطًا، لكن لا تقبل السلوك العنيف.
التصرف بهدوء
تصرف بطريقة تُظهر الهدوء حتى في اللحظات الصعبة، لأن الأطفال يتعلمون من سلوك الكبار.
تشتيت الانتباه
تغيير النشاط أو البيئة قد يساعد على تحويل تركيز الطفل بعيدًا عن نوبة الغضب.
عدم الاستسلام
تجنب الرشوة أو الاستسلام لمطالب الطفل في أثناء نوبة الغضب، لأن هذا يعزز السلوك السلبي.
احتواء الطفل
أحيانًا قد يكون العناق الهادئ هو الحل الأمثل لتهدئة الطفل.