لاعبون فقدوا حياتهم على أرض الملعب
كما كانت ملاعب كرة القدم حافلة باللحظات السعيدة، فإنها تحفل أيضا بالعديد من اللحظات المأساوية التي لا يمكن أن تنساها الجماهير.
آخر تلك اللحظات عاشتها جماهير كرة القدم في كوت ديفوار، حين شاهدت مصطفى سيلا، لاعب راسينج كلوب أبيدجان، وهو يفقد حياته خلال مباراة ضد سول إف سي في الدوري المحلي.
صاحب الـ21 عاما سقط بشكل مفاجئ على أرض الملعب، ليهرع إليه اللاعبون، وتم نقله على الفور إلى المستشفى، ليقرر الحكم استكمال المباراة بشكل طبيعي.
غير أن سيلا فقد حياته بالفعل، ولم يكشف الاتحاد الإيفواري لكرة القدم أو نادي راسينج عن أسباب وفاته حتى الآن، لكن تقارير تؤكد تعرضه لأزمة قلبية.
وكان هذا هو الأمر نفسه الذي عانى منه كريستيان إريكسن. نجم منتخب الدنمارك، في بطولة يورو 2020، لكنه تم إنقاذه على الفور من خلال جهاز الإنعاش القلبي.
لاعبون فقدوا حياتهم على أرض الملعب
سيلا لم يكن أول لاعب يفقد حياته على أرض الملعب. حيث سبقه إلى ذلك العديد من اللاعبين، أبرزهم اللاعب التونسي الراحل الهادي بلرخيصة.
في الرابع من شهر يناير 1997، تُوفي التونسي الهادي بلرخيصة. لاعب الترجي التونسي، إثر صدمة قلبية أثناء مباراة ودية مع أولمبيك ليون الفرنسي.
ولا يمكن نسيان الكاميروني مارك فيفيان فوي، الذي سقط على أرض الملعب خلال مباراة لمنتخب. بلاده ضد كولومبيا في كأس العالم للقارتين وتحديدا يوم 26 يونيو 2003، قبل أن يفارق الحياة في المستشفى.
كما تُوفي المجري ميكلوس فيهر، لاعب بنفيكا البرتغالي في مباراة ضد فيتوريا بالدوري المحلي، يوم 25 يناير 2004، إثر توقف عضلة القلب.
وهناك حالة مأساوية أخرى، كان بطلها جوسيبي بيرينو. الذي كان يلعب مباراة لتكريم شقيقة الراحل في يونيو 2021، مع فريق بارما. لكنه مات خلال هذه الودية بأزمة قلبية حادة.
أنطونيو بويرتا، لاعب إشبيلية الإسباني، تُوفي يوم 28 أغسطس 2007. بعد سقوطه أثناء مباراة ضد خيتافي، لكنه توفي لاحقاً في المستشفى.
هناك أيضاً العديد من حالات الوفيات التي حدثت أثناء التدريبات، منها وفاة الظهير المصري محمد عبدالوهاب. لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، في 30 أغسطس 2006، أثناء مران فريقه.
وتكرر الأمر مع الإسباني دانييل جاركي، لاعب فريق إسبانيول، بعد حصة تدريبية في أغسطس 2009، ليرفع اسمه أندريس إنييستا. نجم منتخب إسبانيا، في نهائي كأس العالم 2010، عقب تسجيل هدف الفوز على هولندا.