سياسة

ماذا كان يفعل وزيران أفغانيان أثناء اقتحام كابول في لندن؟


بينما كانت أفغانستان على وشك السقوط في قبضة طالبان، كان اثنان من كبار الوزراء الأفغان يتجولون بسيارة فارهة في أنحاء لندن.

ووفقا لصحيفة “صن “البريطاني، التقطت صورا لوزيرين أفغانيين كبيرين يقودان سيارة من طراز “بنتلي” حول لندن بينما كانت بلادهم على مرمى حجر من الخضوع لسيطرة حركة طالبان.

Deux hauts ministres afghans ont fait le tour de Londres à Bentley alors  que le pays était sur le point de tomber aux mains des talibans - News 24

وتُظهر الصورة وزير السلام، سادات نادري ، 44 عامًا، ومستشار الأمن القومي السابق مهيب حمد الله مهيب، يقودان سيارتهما أمام حانة في ماريليبون، وسط لندن، أواخر يوليو/ حزيران، حيث سقطت كابول في أيدي طالبان في 15 أغسطس بعد تقدم خاطف أذهل العالم.

ولقيت الصورة مشاركة واسعة من قبل الناشطين والنقاد الغاضبين، الذين انتقدوا توقيت سفر الوزيرين.

وردا على ذلك، أكد “نادري” أن الصورة التي يظهر فيها هو ومهيب في السيارة تم التقاطها خلال رحلة إلى لندن – لكنه نفى أن تكون الصورة قد التقطت بعد سقوط البلاد.

وقال: “الصورة المنشورة في لندن التقطت عندما حضر وفد من الحكومة السابقة رسميًا إلى لندن في 23 يوليو/ تموز.

وأضاف:” هذه الصورة تم التقاطها في نهاية تلك الرحلة من قبل أحد مواطنينا، وبعد ذلك الوقت لم يكن لدي أي اتصال أو لقاء مع مهيب”.

أفغانستان: الانسحاب الأمريكي سيؤدي إلى الضغط على قدراتنا | الوفد

وتابع: “السيارة التي تظهر في الصورة هي أيضًا سيارتي الشخصية، التي اشتريتها من دخلي الشخصي.”

وأضاف: “عائلتي لم تفكر قط في أي شيء سوى مصالح الأمة وكرامة وفخر أفغانستان”.

وبحسب تقارير إعلامية محلية وبيان صادر عن الحكومة السابقة، كان الاثنان في لندن في ذلك الوقت والتقيا برئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف في 23 يوليو/ تموز.

في ذلك الوقت، كانت قوات طالبان تتقدم سريعا عبر أفغانستان عبر سلسلة من الانتصارات والسيطرة على عواصم الولايات الأفغانية.

وكان من المتوقع أن تصل قوات طالبان إلى كابول في غضون 90 يومًا.

لكن الانهيار السريع للقوات الحكومية أمام الهجوم، أسهم في وصول عناصر الحركة خلال أقل عن أسبوعين إلى القصر الرئاسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى