مجتمع

مايا دياب تقبل تحدي رامي عياش


أعلنت الفنانة اللبنانية مايا دياب، الأحد، قبولها تحدي “عياش الطفولة” ضمن مبادرة “تحدي التعلم”، التي أطلقها الفنان اللبناني رامي عياش.

المبادرة تهدف إلى التكفّل بتعليم طفل لبناني لمدة عام كامل، من أجل تخفيف أعباء الأقساط المدرسية عن بعض العائلات

ومن خلال تغريدة عبر حسابها على “تويتر”، شكرت دياب رامي عياش على اختيارها بهذا التحدي، وبدورها نقلته إلى النائبة السابقة في البرلمان اللبناني، بولا يعقوبيان، والدكتورة ندى سويدان المتخصصة بالأمراض الجلدية، والدكتور رائد لطوف، أخصائي تجميل، والدكتور نيقولا كيومجي.

رد عيّاش لم يتأخر حيث غرّد، قائلاً: “باسمنا وباسم التلميذ اللي رح توصلك شهادة تسجيلو من المدرسة مباشرة، بنشكرك من القلب مايا، وشكرا سلف للأحباب السيدة بولا يعقوبيان صاحبة المبادرات الكبيرة والدكتورة ندى والدكتور رائد صديق الجمعية والدكتور كيومجي”.

سبق أن نشر عياش الشهر الماضي فيديو له كشف من خلاله أن جمعية “عيّاش الطفولة” تتكفل بتعليم ألفي طفل في لبنان وعلق قائلاً: “على عاتقي أتكّفل بتعليم طفل لمدة عام كامل، تطلق جمعية عياش الطفولة مبادرة تحدي التعلّم، وذلك لتخفيف أعباء الأقساط المدرسية عن بعض العائلات اللبنانية كل شخصية فنية أو اجتماعيّة تقبل التحدّي، تتكفل بتعليم طفل لمدة عام كامل الهدف دائماً هو بناء الإنسان، خلي سلاحهم العلم”.

واختار عيّاش 3 أسماء وبدورهم كل اسم يختار 3 آخرين، ومن بين الأسماء التي اختارها المنتج اللبناني صادق الصبّاح، الفنانة مايا دياب، ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس.

وبعد أن استجاب صادق الصباح لمبادرة عياش معلناً عن ذلك من خلال تغريدة جاء فيها: “رامي عياش أنت صاحب الكف الأبيض شكراً لتسميتي في هذه المبادرة التي اعتز بها وأنا جاهز لتقديم هذه المساهمة، وأدعو أصحاب الأيادي البيضاء المشاركة في هذه المبادرة لمساعدة طلاب لبنان وصون مستقبلهم لأن العلم أساس نجاح الأوطان”، قبلت مايا دياب التحدي.

ويبقى رد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الذي غرّد قبل أيام، مشيراً إلى تعبه من طلبات الناس حيث كتب: “تعبت من طلبات الناس كل ما أخدم كل ما تزيد الطلبات ويزيد العشم وترهقني فيصبح وقتي غير ملكي ولا أجد وقتا لنفسي وعملي وعائلتي! حتى أثناء مرضي محدش بيصبر على طلبه”.

تغريدة ساويرس دفعت البعض إلى طرح علامات استفهام فيما إن كان قصد عيّاش بتغريدته من عدمه.

ويمر لبنان بظروف اقتصادية صعبة، لاسيما مع ارتفاع سعر صرف الدولار وانهيار العملة الوطنية، ما جعل رب الأسرة عاجزاً عن تأمين قوت عائلته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى