صحة

ما دور مادة “التورين” في إطالة عمر الإنسان؟


توصل علماء إلى أن عنصر “التورين” الموجود في اللحوم والأسماك. ويباع كمكمل غذائي، من شأنه أن يطيل العمر بما يزيد على 10% ويحسن صحة الجسم وصحة الدماغ.

وشملت الدراسة التي أجراها العلماء، 12 ألف شخص، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم نسبة أكبر من التورين في دمائهم يتمتعون بصحة أفضل بشكل عام، وفقا لموقع “بي بي سي نيوز”.

وأظهرت نتائج أبحاث ودراسات. شملت حيوانات في منتصف عمرها، أن التورين قد يكون إكسير الحياة.

ورصد العلماء أن مستويات عنصر التورين، لدى كبار السن أقل بنسبة 80% مقارنة بالمستويات لدى الشباب.

وخلص التقرير العلمي إلى أن التورين يلعب دورا في تقليل شيخوخة الخلايا. أي توقف الخلايا في الجسم عن الانقسام، وهي سمة مميزة للشيخوخة.

وفي إحدى التجارب، أعطى علماء جرعة يومية لفئران عمرها 14 شهرا، وهو عمر يعادل عند الإنسان 45 عاما.

وأظهرت النتائج أن ذكور الفئران عاشت بمعدل عمر أطول بـ 10%، والإناث 12% أطول، وبدا أن كلا الجنسين يتمتعان بصحة أفضل.

وقال ياداف: “بدت الفئران التي حصلت على مكمل التورين أكثر صحة وبدت أصغر عمرا، وحجمها أصغر، مع زيادة معدلات استهلاك الطاقة. وزيادة كثافة العظام، وتحسن الذاكرة، وجهاز مناعي أصغر عمرا”.

كما رصد العلماء تسجيل الديدان زيادات في العمر بنسبة تتراوح من 10 إلى 23%.

وأعطيت قرود الريسوس جرعات من التورين على مدار ستة أشهر. ورصد الباحثون تحسنا في وزن الجسم والعظام ومستويات السكر في الدم والجهاز المناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى