صحة

ما هي أسباب ضمور العضلات في سن متقدمة وكيف يمكن تجنبها؟


يُنظر إلى ضمور العضلات بأنه جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، ويحدث هذا تدريجيًا على مدى عقود، ويزداد خطر الإصابة به مع التقدم في السن، وهو مرتفع بشكل خاص لدى كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا أو ممن يعيشون نمط حياة خاملا.

وإذا ما اقترن ذلك بعوامل مثل محدودية الحركة وسوء التغذية بسبب التقدم في السن أو الأمراض المصاحبة، فليس من المستغرب أن يُمثل مشكلة خطيرة لدى كبار السن.

عوامل الخطر 

يُشير العلماء إلى أن سبب هذه الحالة من تنكس العضلات متعدد العوامل، مُصنّفة إلى أسباب متعلقة بالعمر وأسباب طبية.

أسباب مرتبطة بالعمر

تُعرف الحالات الناتجة عن أسباب مرتبطة بالعمر فقط باسم ضمور العضلات الأولي، وعلى الرغم من أن التقدم في السن هو السبب الوحيد، إلا أن عددًا من عوامل الخطر المرتبطة ارتباطًا وثيقًا تُسهم في تطور المرض لدى كبار السن:

التغيرات الهرمونية المرتبطة بالعمر في هرمون التستوستيرون، وعامل النمو الشبيه بالأنسولين، وهرمونات النمو الأخرى.

عدم استهلاك كمية كافية من السعرات الحرارية والبروتين، وهو أمر أكثر شيوعاً بين كبار السن بسبب ضعف الشهية أو مشاكل الأسنان أو سوء الامتصاص.

انخفاض قدرة الجسم على تحويل البروتين إلى طاقة. 

انخفاض مستوى النشاط البدني أو الخمول الكامل بسبب التقدم في السن أو الحاجة إلى الراحة في الفراش أو غيرها من الظروف المرتبطة بالعمر.

الأسباب الطبية

يُطلق على ضمور العضلات المرتبط بحالة طبية أخرى اسم ضمور العضلات الثانوي، وتشير الأبحاث إلى أن الحالات الطبية التالية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بضمور العضلات:

خلل شحميات الدم

ارتفاع ضغط الدم

السكري 

السمنة 

الالتهاب طويل الأمد، مثل التهاب المفاصل

مرض التهاب الأمعاء 

سوء التغذية

علاج ضمور العضلات

العلاج الأساسي لضمور العضلات هو ممارسة الرياضة، ولكن يمكن للتغذية أيضًا أن تساعد في علاجه، واستخدام الأدوية الصيدلانية، مثل العلاج الهرموني، ليس شائعًا، ويحتاج إلى مزيد من البحث لإثبات فعاليته.

 مع ذلك، إذا كان ضمور العضلات ناتجًا عن مرض آخر يتطلب علاجًا دوائيًا، فقد يتلقى المريض وصفة طبية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى