محاولاً فصل قطعتي برغر.. شاب يطعن نفسه حتى الموت في حادث مأساوي
طعن رجل يبلغ من العمر 57 عاماً نفسه حتى الموت عن طريق الخطأ، في أثناء محاولته فصل قطعتين من البرغر المجمد بسكين. بحسب ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
-
أول تعليق من شيرين عبدالوهاب على محاولة الانتحار
-
مأساة انتحار طالبتين مصريتين بسبب “الثانوية العامة”
وتوفي “باري غريفثس” داخل شقته التي يسكنها وحده في لاندريندود ويلز، ببريطانيا، بطعنةٍ استقرت في معدته في أثناء تحضير وجبة البرغر خاصته، إلا أن جثته لم يتم اكتشافها إلا بعد عدة أيام، إذ عُثر عليه مرتديًا ملابسه بالكامل على سريره. وبجانبه هاتفه المحمول ومحفظته والكمبيوتر الخاص به.
وأصيب المحققون بالحيرة قبل اكتشاف حقيقة ما حدث مع غريفثس، بسبب آثار الدماء التي وجدوها في الممر والحمام وغرفة النوم. وكشف فحص ما بعد الوفاة أن جريفثس. الذي كان يستخدم ذراعه بشكل محدود بعد إصابته بسكتة دماغية، توفي متأثرا بطعنة.
وأُثيرت مخاوف بشأن سلامة جريفثس، الذي وُصف بأنه “رجل خاص جدًا”. بعد أن اختفى لأكثر من أسبوع، وفقًا لما قيل في التحقيق.
وبعد العثور عليه، وكشف تفاصيل الواقعة، أكدت الشرطة أن وفاته لم تكن انتحاراً. ولا تحوم حولها شبهة جنائية، لعدم وجود أي آثار لاعتداء، لكنهم وجدوا درج ثلاجته مفتوحاً. وقطعاً من البرغر على طاولة المطبخ بجانبها سكين مطبخ ومنشفة. كما أن جرحه الذي كان يبلغ ارتفاع سطح العمل في المطبخ تقريبًا، رجّح فرضية أنه كان يحاول فصل البرغر المجمد باستخدام سكين”.
-
رجل يسحب قرضًا باسم زوجته ثم يطلب منها “الانتحار”
-
تونسي يحاول الانتحار قفزا من شرفة منزله بتركيا (صور)
شهد الشارع المصري سلسلة من الجرائم المروعة خلال عام ونصف العام تقريبا، كان العامل المشترك بينها أن الجاني ذكر والمجني عليها أنثى رفضت الزواج أو الارتباط به.
ووقعت أحدث جريمة، إذ أقدم موظف بجامعة القاهرة يدعى أ ح، 35 سنة، على قتل زميلته ن م، 32 سنة، رميا بالرصاص في مقر عملهما داخل حرم الجامعة، وفر هاربا إلى محافظة مطروح شمالي العاصمة، ثم انتحر حينما داهمت الشرطة مكان اختبائه.
وحسب مصدر أمني وما قاله مقربون من نورهان لبي بي سي، فإن “المتهم ارتكب جريمته بدافع الانتقام من الضحية لرفضها الزواج منه”.
وقال والد الضحية لوسائل إعلام محلية إن المتهم لم يتقدم لخطبة ابنته رسميا، مشيرا إلى أنه أحرق سيارتها من قبل لشهادتها ضده في تحقيق إداري بالجامعة انتهى لإدانته، وتم حبسه وبعد خروجه من السجن ظل يطاردها ويهددها حتى نفذ تهديده بقتلها.