مقتل مسؤول العبوات الناسفة في القاعدة باليمن.. الحضرمي

عدة ضربات شهد تنظيم القاعدة خلال الأسبوع الحالي، بدأت بمقتل أحد القادة في قارة إفريقيا عبر قوات مكافحة الإرهاب الأميركية.

واليوم تم قتل مسؤول صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات في تنظيم القاعدة الإرهابي القيادي حسان الحضرمي. في غارة لطائرة بدون طيار يعتقد أنّها أمريكية، في منطقة الصمدة بوادي عبيدة بمحافظة مأرب، شمال شرقي اليمن. 

الحضرمي قُتل مع شخصين من مرافقيه، مساء الاثنين، كانوا داخل السيارة التي تمّ استهدافها، بطائرة مسيرة.

مَن هو حسان الحضرمي؟ 

هو أحد أهم القيادات في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والمسؤول عن صناعة العبوات الناسفة، وقُتل إثر الغارة الجوية. التي استهدفت سيارته في منطقة الصمدة في وادي عبيدة بمحافظة مأرب.

عند انتقاله لمحافظة مأرب، لازم حسان الحضرمي، المسؤول والخبير الأول عن تصنيع المتفجرات في تنظيم القاعدة المدعو أبو الخير عبدالواحد النجدي.

وأفادت مصادر مطلعة، بأن “حسان الحضرمي، ليس اسمه الحقيقي، وإنما لقبه الذي اشتهر به، واسمه الحقيقي هو (حسين عبدالرحمن هدبول). وينحدر من منطقة غيل باوزير التابعة لمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن”.

ويعد الحضرمي، واحدًا من القيادات اليمنية البارزة والقديمة في تنظيم القاعدة. كما أنه يعرف بلقب آخر إلى جانب لقبه حسان الحضرمي، وهو “البحر الميت”.

مختص في هندسة وتصليح أجهزة التكييف والتبريد 

كان الحضرمي مختصًا في هندسة وتصليح أجهزة التكييف والتبريد، وهي مهنة مارسها خلال سنوات سابقة من عمره. قبل انخراطه ضمن صفوف تنظيم القاعدة، لتؤهله خلفيته تلك، لاحتراف صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات سنوات طويلة، خصوصًا منذ سيطرة تنظيم القاعدة، على مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت في عام 2015.

وإلى جانب شقيقه، الذي كان يعمل مؤخرًا مرافقا له. ولقي مصرعه رفقته، ويدعى موسى عبدالرحمن هدبول، ويلقب بعنترة، يوجد لدى حسان الحضرمي، شقيقتان أخريان.

مسؤول صناعة العبوات الناسفة 

 ويشغل حسان منصب نائب مسؤول صناعة العبوات الناسفة، إلا أنّ القيادة العامة كلفته بشغل منصب مسؤول صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات، بعد مقتل عبد الواحد النجدي بغارة جوية.

وفي نوفمبر الماضي حاولت القوات استهداف منزله لقتله بغارة ولكن فر منها مصابًا، وهو أحد أبرز القيادات العسكرية في تنظيم القاعدة في اليمن، ويمتلك خبرة كبيرة في صناعة الألغام والمتفجرات، ممّا جعله في أعلى ترتيب أهداف القوات الأميركية.

وقد وجّه رئيس هيئة أركان الجيش اليمني قائد العمليات المشتركة الفريق صغير بن عزيز برفع الجاهزية القتالية العالية لجميع القوات المرابطة في محافظتَيْ مأرب والجوف.