هاري وميغان «غير مدعوّين» لحضور حفل عيد ميلاد الملك تشارلز
مع اقتراب الاحتفالات بعيد ميلاد الملك تشارلز، يغيب دوق ودوقة ساسكس عن الاحتفالات ليس بجسديهما فقط، لكن باسميهما -كذلك-.
فصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية قالت في تقرير لها، إنه تم حظر المناقشات التي تشمل هاري وميغان، مشيرة إلى أن المساعدين الملكيين خائفون جدا من أن تتسرب كلمات “ميغان” او “هاري” أمام العاهل البريطاني لدرجة أنهم أخبروا أفراد الأسرة بهدوء بالتأكد من عدم ذكر أسمائهم أبدًا أمام جلالة الملك.
وقالت المصادر الملكية للصحيفة البريطانية، إن الملك لن يعقد حفل استقبال فخم في “كلارنس هاوس” في 14 نوفمبر/تشرين الثاني فحسب، بل سيظهر -أيضًا- في حدث خيري في هايجروف في اليوم الذي يسبقه.
وأضافت المصادر: “لقد تم التوضيح تمامًا أن مناقشات ساسكس مستبعدة تمامًا من الطاولة في كلا الحدثين”، مؤكدة أنه إذا سارت الأمور على ما يرام، دون أي أمراض أو انقطاعات، فسيظهر الملك تشارلز في احتفال هايجروف رغم أنه لم يتم تأكيد ذلك رسميا.
هاري وميغان: البحث عن وسيط للعودة إلى الحياة الملكية وتسوية الخلافات
ويزدحم شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بالأحداث والفعاليات لكل من الملك تشارلز وزوجته الملكة كاميلا حيث زارا دولة إلى كينيا أعقبها افتتاح للبرلمان.
ويصادف يوم الأحد التذكاري يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني، يليه فعاليات هايجروف وكلارنس هاوس، ومن المقرر إطلاق تحية بالأسلحة النارية في جرين بارك يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأكدت المصادر أنه رغم أن هذه الفعاليات المتعددة والتي تفرض على الملك الكثير من التنقل بين لندن وجلوسيسترشاير، لكنه مصمم على الاحتفال بعيد ميلاده الخامس والسبعين.
وتوترت العلاقات بين العائلة المالكة والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع قرارهما التنحي عن واجباتهما الملكية في 2020، وبعدها شن الثنائي هجمات متكررة على العائلة المالكة بداية من مقابلة مثيرة للجدل مع المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، إضافة إلى مسلسلهما الوثائقي على شبكة نتفليكس، وصولا إلى مذكرات هاري النارية التي حملت اسم “سبير” أو “البديل”.