والد قاتلة أمها في مصر يطالب بإعادة المحاكمة
طالب والد الطالبة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها في محافظة بورسعيد المصرية، بإعادة محاكمة ابنته أو إعادة استجوابها في القضية.
وقال خليل محمد خليل، والد الطالبة نورهان، في تصريحات صحفية: “أنا زوج المجني عليها ووالد المتهمة، وأظل أسعى إلى أن أحصل على حق زوجتي طوال حياتي، لكن من حق ابنتي أن تدافع عن نفسها، وأطالب بإعادة محاكمتها أو سؤالها واستجوابها على الأقل”، بحسب موقع “مصراوي” المحلي.
وأضاف خليل: “بنتي جامعية وتعمل مدرسة ولا يمكن أن يكون لها علاقة بهذا الولد، فقد ابتزنا وابتز ابنتي سواء هو أو أهله، بنتي عمرها ما دبحت فرخة، ولو رأيتها بعيني تقتل أمها لن أصدق، ولقد قالت هي والولد أمام جهات التحقيقات 3 روايات مختلفة، مما يعني أن هناك أمرا غامضا أو لم يكشف عنه بعد”.
وشدد والد المتهمة على ثقته واحترامه بجهات التحقيق المصرية، مشيرا إلى أن كل ما يريده هو حق زوجته الراحلة من الجاني الأصلي وهو حسين (الطفل العشيق) وفق قوله.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد المصرية أحالت أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها إلى مفتي مصر، لأخذ رأي الشرع في إعدامها.
الحكم أصدرته المحكمة برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز، وعضوية المستشارين أحمد علي جنينة، وعماد أبوالحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، في أولى جلسات محاكمة الفتاة المتهمة، وحددت جلسة 18 فبراير/شباط المقبل، للنطق بالحكم.
ومن المنتظر أن تستمع محكمة جنايات بورسعيد إلى أقوال المتهمة، وتنظر في طلبات هيئة الدفاع، وذلك خلال الجلسة الإجرائية الأولى.
وتعود أحداث الواقعة إلى 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي أقدمت خلالها نورهان خليل (20 عاما)، طالبة بكلية الآداب بجامعة بورسعيد، وعشيقها حسين فهمي، طفل لم يكمل 15 من عمره، على قتل والدة المتهمة (42 عاما)، وتعمل مشرفة عمال بمستشفى بورفؤاد العام.
وتلقت الشرطة بلاغا يفيد بالعثور على جثة المجني عليها, وبحسب تحقيقات النيابة فإن ابنة الضحية شاركت مع طفل في قتل الأم، حتى لا تفضح أمر علاقتهما العاطفية.