ولدت عام 1914.. معمّرة تكشف أسرار حياتها المديدة
كشفت المعمرة البريطانية هيلدا لوك، التي احتفلت أخيرا بعيد ميلادها الـ 111، عن سر بقائها بصحة جيدة حتى الآن.
وقالت هيلدا إنها تبقي ذهنها حادًا من خلال القراءة وحل ألغاز الكلمات المتقاطعة، وتُعزي طول عمرها إلى نمط الحياة الصحي الذي تتبعه، إذ تمتنع تماما عن شرب الكحول والسجائر، وتتناول الشوكولاتة باعتدال، وتحاول البقاء نشيطة، وقراءة الروايات الرومانسية.
ولدت هيلدا لوك، وهي إحدى أقدم المواطنين في بريطانيا، عام 1914، قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى، وعاشت أكثر من قرن من التاريخ. ورغم أنها أصبحت أرملة منذ أن توفي زوجها رون في عام 1998، فإنها لا تزال مستقلة وقادرة على الاعتناء بنفسها.
وقال ابنها روني، في تصريحات لصحيفة “ميرور”، إن هيلدا وُلدت في جيلينغهام، كينت، وانتقلت إلى اسكتلندا في بداية الحرب العالمية الأولى عندما كان والدها يعمل في بناء السفن في روزيث.
وبعد الزواج، انتقلت هيلدا وزوجها إلى رينهم، حيث عاشا هناك حتى وفاته، مؤكدا أن هيلدا لا تزال تعيش في المكان نفسه، ومستقلة بالكامل وتعتني بنفسها.
ويقوم صهرها وابنها بزيارتها بانتظام، ولديها أيضًا جيران قدامى يعتنون بها.
ويقول خبراء إنه من المتوقع أن تكون هيلدا سادس أقدم شخص في بريطانيا، ويعود لقب أقدم شخص في بريطانيا لإثيل ماي كاترهم، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ115 في أغسطس الماضي.