10 أخطاء يقع فيها الرياضيون بين المغرب والفجر
تزخر مائدة الإفطار الرمضانية بأصناف ومأكولات مغرية يقبل عليها المسلم بعد ساعات صيام طويلة، دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان.
وبالمثل مائدة السحور، فإنها تعج بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على مضاعفة الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.
أخطاء يتجنبها ممارسو الرياضة في رمضان
نصح الدكتور كريم جمال، أخضائي التغذية العلاجية بالقاهرة، المهتمين بممارسة الرياضة في رمضان أن يختاروا عموما مواعيد بعد الإفطار، سواء بعد أذان المغرب مباشرة أو بعد ساعتين إلى 3 ساعات أو قبل السحور مباشرة.
وقال جمال إن من يفضلون ممارسة الرياضة قبل أذان المغرب عليهم أن يختار موعدا قريبا من الإفطار مع ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي أو المشي السريع.
وقدم المختص مجموعة من النصائح للمهتمين بممارسة الرياضة في رمضان، وأبرزها
– عدم إهمال تناول البروتين والاهتمام بأخذ الحصة مناسبة سواء من مصادرها الحيوانية أو النباتية، خصوصا إذا كان مهتما ببناء العضلات.
– تجنب تناول الأطعمة المصنعة من الدقيق الأبيض قدر الإمكان.
– تجنب استهلاك الأطعمة التي لا تعتمد على الحبوب غير الكاملة، ويفضل اختيار النشويات من المصادر الصحية مثل الحبوب الكاملة.
– الابتعاد عن تناول الأطعمة المقلية، لكونها غير صحية ومرهقة للمعدة وتسبب الغازات والتلبكات.
– عدم إهمال شرب الماء بكميات كافية المهم للشخص الرياضي، بواقع كوب من الماء كل ساعة.
– الامتناع عن تناول المياه الغازية وعدم الإفراط في تناول المشروبات السكرية.
– تجنب المخللات تماما والأطعمة المالحة التي تسبب احتباس الماء في الجسم وتمنع الرياضي من الاستفادة الكاملة من كمية الماء التي يتناولها.
– تجنب الإكثار من الحلويات، والتقليل من استهلاكها لتقتصر على قطعة واحدة صغيرة بعد الإفطار مباشرة.
– عدم الإكثار من تناول المكسرات حال كان غرض الرياضي خسارة الوزن، لأنها رغم كونها دهونا صحية فإنها تؤدي إلى زيادة الوزن.
– عدم إهمال تناول الفاكهة في رمضان عموما، خصوصا التي تحتوي على البوتاسيوم وتساعد على تجنب العطش مثل الموز والأناناس والكنتالوب والبطيخ والكيوي.
