5 أسباب تجعلك تختار “المشي السريع” لصحة أفضل
يشكل المشي السريع عادة يومية بسيطة تسهم في تعزيز اللياقة البدنية، الحفاظ على الصحة العامة، وإطالة العمر، وتظهر الدراسات أن هذه العادة ترتبط بتحسين صحة القلب، والذاكرة، وتقليل علامات الشيخوخة.
وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، فيما يأتي خمس فوائد للمشي السريع:
تعزيز فقدان الوزن والتمثيل الغذائي
يساعد المشي السريع على حرق السعرات الحرارية، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على وزن صحي؛ ما يقلل مخاطر الأمراض المرتبطة بالسمنة.
تحسين صحة القلب
يرفع المشي السريع معدل ضربات القلب؛ ما يعزز كفاءة نقل الأكسجين والدم، ويخفض مستويات الكوليسترول.
تعزيز صحة الدماغ
حفز المشي السريع الدورة الدموية إلى الدماغ؛ ما يؤدي لتحسين الذاكرة، والتركيز، والإنتاجية.
تقليل التوتر
يسهم المشي في خفض مستويات هرمونات التوتر؛ ما يساعد على تقليل الرغبة في تناول الحلويات، وبالتالي تقليل مخاطر السمنة.
دعم صحة العظام والعضلات
يعمل المشي على تقوية العظام والمفاصل؛ ما يقلل من آلام التهاب المفاصل ويقي من الأمراض المرتبطة بتقدم العمر.
يعتبر المشي من الأنشطة الرياضية الهامة للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. ولكن السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: هل من الأفضل المشي مع شريك أم بمفردك؟
وفقاً لموقع “تايمز أوف إنديا”، يشير علماء النفس إلى أن المشي مع شريك يحمل العديد من الفوائد، أبرزها السلامة، خاصة لكبار السن الذين يشعرون براحة أكبر عندما يكون هناك شخص يرافقهم.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد وجود شريك محفزاً للالتزام بالروتين الرياضي، ويتيح فرصة للتواصل الاجتماعي وإعادة بناء الروابط.
من ناحية أخرى، يفضل بعض الخبراء المشي بمفردك لتحقيق أقصى استفادة من التمرين. يرى أخصائيو التغذية أن المشي بسرعة كبيرة، وبطريقة تجعل التنفس صعباً، هو الأسلوب الأمثل.
والمشي وحيداً يتيح لك التركيز على الحركة وتحقيق فوائد التأمل واليقظة، بينما قد يكون المشي مع شريك مشتتاً.
لا توجد قاعدة ثابتة حول الطريقة الأفضل للمشي؛ يعتمد الأمر على الهدف من التمرين. إذا كنت ترغب في تحسين صحتك العقلية والاجتماعية، فالمشي مع شريك قد يكون الأنسب.
أما إذا كنت تسعى لتحقيق الفوائد الجسدية القصوى، فالمشي بمفردك قد يكون الخيار الأفضل.