العثور على جثة شاب مفقود في تونس.. تفاصيل مثيرة حول القضية
عثرت السلطات التونسية في مدينة بوحجلة التابعة لولاية القيروان، على جثة شاب فُقد قبل عامين، بعد تصريحات عائلته بأنه فقد أثناء محاولة هجرة غير شرعية عبر البحر.
لكن الحقيقة كانت أشد مأساوية؛ فقد تم العثور على جثته مدفونة في فتحة صرف صحي بالقرب من منزل العائلة في منطقة الشرايطية الشمالية، إثر معلومات أفادت بأن والده هو من ارتكب جريمة قتله ودفنه هناك.
وفي تفاصيل الواقعة، صرّح شقيق الضحية للسلطات أن والدهما قام بقتل شقيقه البالغ من العمر 31 عامًا، وهو أب لطفلين، ودفنه عقب عودتهما من رحلة عمل في ليبيا، ليُدعي لاحقاً أن الابن فُقد في البحر أثناء هجرة غير شرعية.
واستناداً إلى هذه الشهادة، تحركت السلطات إلى الموقع وأخرجوا الجثة باستخدام جرافة، ما ألقى الضوء على حادثة أليمة بقيت لغزاً لسنوات.
وتعكف السلطات التونسية حاليًا على مواصلة التحقيقات لكشف ملابسات هذه الجريمة وتحديد الدوافع الكامنة وراء هذه الفاجعة الأسرية.
يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الأحداث المأساوية المشابهة في المنطقة، حيث شهدت مدينة السادات المصرية أيضًا مأساة إنسانية، تمثلت في قتل أب لطفله بسبب خلافات عائلية، حيث أقدم الأب على ضرب ابنه حتى الموت بقالب طوب وآلة حديدية، مما يُلقي الضوء على قضايا العنف الأسري المروعة في المجتمعات العربية.