7 أسباب و3 طرق للعلاج هبوط المشيمة
قامت الرابطة الألمانية لأطباء النساء والتوليد بتسليط الضوء على أسباب ومخاطر هبوط المشيمة التي تقوم بتزويد الجنين بالمغذيات والأكسجين.
وأوضحت الرابطة أن أسباب هبوط المشيمة تتمثل في الحمل في سن كبير، والحمل لمرات كثيرة في فترات متقاربة جدا، والتدخين.
وإجراء ولادة قيصرية سابقا، ووجود الطفل في وضع غير معتاد مثل المجيء المِقعَدي (الأرداف أولا) أو المُستعرض. واستئصال ورم ليفي رحمي، وتضرر بطانة الرحم بسبب التوسيع والكحت.
وعادة ما تبدأ الأعراض عند النساء المُصابات بهبوط المشيمة بحدوث نزيف مهبلي أحمر فاتح غير مؤلم. ويرفع هبوط المشيمة خطر حدوث نزيف قبل الولادة أو بعدها. كما يرتفع خطر حدوث حمى النفاس والنزف بعد الولادة.
وقد تترتب على هبوط المشيمة عواقب وخيمة على الجنين تتمثل في محدودية النمو داخل الرحم، ونقص التأكسج، والولادة المبتسرة، وفي أسوأ الأحوال الوفاة.
وبالنسبة للحوامل، اللواتي تقل أعمار حملهن عن 36 أسبوعا ويعانين من نزف بكمية صغيرة فقط، فإنه يُوصى بالراحة في الفراش وتجنب الاتصال الجنسي. وإذا كان عمر الحمل يتجاوز 36 أسبوعا أو عند وجود نزيف بكمية كبيرة، فإنه يُوصى بإجراء عملية قيصرية. وإذا كان عمر الحمل أقل من 36 أسبوعا. فإنه يُمكن استعمال الكورتيكوستيرويدات لتسريع نمو رئة الطفل.
وترى الكلية الملكية البريطانية لأطباء التوليد وأمراض النساء أن أعلى معدلات مضاعفات الولادة التي تصيب الأم والطفل تحدث عندما يتأخر تشخيص أمراض المشيمة إلى وقت الولادة. وشجعت الكلية على إجراء المزيد من الفحوصات وتوفير الرعاية المتخصصة للحد من أي مخاطر.
وتحدث المشيمة المنزاحة (الهابطة) عندما تعلق المشيمة في الجزء السفلي من الرحم. وأحيانا تغطي عنق الرحم تماما، أما المشيمة الملتصقة، وهي حالة نادرة جدا فتحدث عندما تلتصق المشيمة في عضلة الرحم أو في المثانة، وتسبب كلتا الحالتين نزيفا حادا. وعلى الأخص في نهاية الحمل، لأن المشيمة تصبح منخفضة في الرحم، مما يتطلب في بعض الأحيان عمليات نقل دم، وأحيانا يؤدي ذلك إلى فقدان الرحم.