أوروبا

رغما عنها… ميركل ستؤجل الوداع والسبب


يظهر أن إنجيلا ميركل المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها سيتم تأجيل وداعها إلى حين، وتستمر في تسيير الحكومة، بعد طلب لا يقبل الرفض.

الطلب الذي  قدمه الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى ميركل، في استحقاق دستوري، يحتم على المستشارة مواصلة القيام بأعمال الحكومة، لحين انتخاب خليفة جديد لها، في خطوة لا يجوز رفضها.

وهذا الطلب يعد خطوة اعتيادية، عندما لا يكون قد تم بعد انتخاب رئيس جديد للمستشارية، خلال أول جلسة انعقاد للبرلمان الجديد حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن مكتب الرئيس الألماني.

وتنتهي فترة عمل المستشارة والوزراء الاتحاديين رسميا بانعقاد الجلسة التأسيسية للبرلمان، المقررة اليوم الثلاثاء.

كما وقد أعلن مكتب الرئيس شتاينماير أيضا أن الأخير سيسلم وثائق الإعفاء من المنصب، إلى أعضاء الحكومة الاتحادية في قصر بيلفيو الرئاسي في وقت لاحق اليوم.

وتنص المادة 69 من الدستور الألماني على أنه يمكن للرئيس الاتحادي أن يطلب من المستشارة – ثم تطلب المستشارة من وزرائها – مواصلة العمل حتى يتم تعيين من يخلفها.

ولا يجوز للمستشارة الألمانية ولا الوزراء رفض القيام بذلك.

ولم تترشح ميركل التي تتولى السلطة في ألمانيا منذ عام 2005 للفوز بفترة أخرى في الانتخابات التي جرت مؤخرا.

وتعتزم ترك المنصب بمجرد تولي الحكومة الجديدة السلطة. وقد يستغرق هذا الأمر أسابيع أو شهورا في ضوء المحادثات المضنية لتشكيل ائتلاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى