سياسة

الولايات المتحدة تعين رشاد حسين “أول مسلم” سفيرا للحرية للدينية


أصبح رشاد حسين المحامي الأمريكي من أصول هندية، بعد مصادقة مجلس الشيوخ أول مسلم يتولى منصب، سفير متجول للجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية.

منذ تأسيسه لتنسيق الاستراتيجية الأمريكية لحماية حرية الدين في الخارج وتقديم توصيات بإعتماد إجراءات لمجابهة انتهاكات حقوق الإنسان.

وصادق مجلس الشيوخ على تعيين حسين بأغلبية 85 صوتا مقابل 5 صوتوا ضده.

كان حسين مدير الشراكات والمشاركة العالمية في مجلس الأمن القومي. كما احتل سابقًا منصب مستشار أول في قسم الأمن القومي بوزارة العدل. وتولى منصب المبعوث الأمريكي الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامي. وعمل في منصب “كبير المستشارين في قسم الأمن القومي بوزارة العدل، خلال إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

ومن خلال دوره كمبعوث لدى منظمة التعاون الإسلامي. ساهم في تطوير سياسة الولايات المتحدة وتوطيد الشراكات مع الدول صاحبة الأغلبية المسلمة، ومنظمات المجتمع المدني، ومنظمة التعاون الإسلامي. التي تعتبر ثاني أكبر منظمة متعددة الأطراف في العالم بعد الأمم المتحدة.

نال رشاد الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة “بيل”، بالإضافة إلى شهادة الماجستير في اللغة العربية والدراسات الإسلامية من جامعة هارفارد. تم انتقاؤه في 2009 كواحد من بين 500 مسلم الأكثر سلطة بالعالم، حيث كان أول أمريكي هندي تم تعيينه كنائب ومستشار مساعد للرئيس أوباما.

وقبل التحاقه بإدارة أوباما، اشتغل رشاد في اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي.

قال عنه باراك أوباما إنه محامٍ ممتاز وعضو بعتمد عليه بين موظفي البيت الأبيض. مثل دورا مهما في تطوير الشراكات التي دعوت إليها في القاهرة. وباعتبراه حافظاً للقرآن، فهو عضو يتمتع باحترام في الجالية المسلمة الأمريكية، وأشكره على المضي قدماً في هذا العمل المهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى