حصري

جمال ريان يواصل حملته المسعورة ضد المغرب



يكيل اتهامات مجانية، ويوزع الأكاذيب والسب هنا وهناك ضد المغرب، بعد تعزيز علاقاته مع إسرائيل. ومؤخراً، بدأ المدعو جمال الريان، الصحفي الفلسطيني العامل بقناة الجزيرة القطرية، يلعب على حبل العروبة ويشن حملة مسعورة ضد المملكة.

لكن يبدو أن الإعلامي الفلسطيني الأصل والأردني الجنسية، يتناسى جرائم والده، مصطفى الريان، التاريخية. التي اقترفها في حق البسطاء وفقراء الفلاحين الفلسطينيين إبان فترة الانتداب البريطاني. ويحاول بخرجاته هاته محو ذاك التاريخ الأسود والخيانة التي كان يقودها خلال الأربعينيات من القرن الماضي ضد أبناء وطنه.

وكان مصطفى الريان، خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين والفلسطينيين، يقود جيش من سماسرة الأراضي للضغط على الفلسطينيين لبيعها لليهود. وهو مع عجل باحتلال الاراضي الفلسطينية آنذاك.

وحسب معطيات تاريخية متداولة بين الفلسطينيين مصدرها رسالة ماجستير نشرت مؤخرا تحت عنوان ملكية الأراضي في فضاء طولكرم في ظل الحكم البريطاني 1918- 1948. فإن والد جمال الريان كان سمسارا للأراضي خلال فترة الانتداب البريطاني. وعمل مع مجموعة من الفلسطينيين المتهمين بالخيانة على بيع الأراضي الفلسطينية لليهود بأثمنة بخسة.

رسالة الماجستير تلك، فضحت الخيانة والدور المشبوه الذي لعبه مصطفى الريان في بيع أراضي الفلسطينيين بالوعيد تارة والترغيب تارة أخرى. حيث ظل يهدد أصحابها من الفلاحين البسطاء بأنها ستأخذ منهم عنوة إذا رفضوا بيعها. كما أقنع مئات الفلسطينيين ببيع أراضيهم بأسعار تراوحت وقتها بين ثلاث جنيهات وخمسين قرشا (0.3 دراهم) أو أكثر بقليل.

ولعل الخرجات المتكررة لجمال الريان الصحفي بقناة الجزيرة، ماهي إلا محاولات لطمس جرائم والده ضد الفلسطينيين. الذين أرغموا على بيع أراضيهم لليهود عن طريق السماسرة أمثال والد جمال الريان وبعض المحاميين. كما ذكرت بعد كتب التاريخ التي تحدث عن هذا الموضوع في سنوات سابقة، وكشفت حجم الشجع الذي كان مستشريا في تلك الفترة.

فعلى السيد جمال الريان أن يتذكر المثل القائل الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة. حتى يكون منسجما مع نفسه ومع تاريخ والده الأسود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى