مصلون يطردون الغنوشي من أحد مساجد تونس
قام مصلون بجامع “مراكش” بطرد بمنطقة الملاسين الشعبية بضواحي العاصمة التونسية، زعيم الإخوان، راشد الغنوشي، مساء الجمعة.
يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح
ورفع المصلون شعارات “ارحل” و”يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح”، في وجه زعيم إخوان تونس. بعد اعتزامه تأدية صلاة التراويح في المسجد.
وبعد احتداد المصلين عليه، هرب الغنوشي على متن سيارته المصفحة خوفا من الحشود الرافضة له.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، مقطع فيديو يوثق طرد الغنوشي الذي حضر في موكب لزيارة مقر حركة النهضة في المنطقة الشعبية. وأداء صلاة التراويح، من المسجد.
وعبر السكان عن غضبهم من تواجد “سفاح وقاتل الأبرياء بالمنطقة وتظاهره بأداء الصلاة وتدنيس بيت الله“.
وقال رياض جراد الإعلامي التونسي إن راشد الغنّوشي ذهب ليصلي في الملاّسين لتوجيه رسالة بأنّه قادر على دخول الأحياء الشعبيّة لكسر ودحض حقيقة ثابتة كالشّمس، وهي أن الشعب لفظه و”إخوانه” .
وأكد جراد في تدوينة على فيسبوك أن الرد جاء سريعا من المصلّين والمواطنين لتثبيت وتأكيد تلك الحقيقة. بطرد الغنوشي تحت الهتاف الذي ردّده التّونسيّون لسنوات: “يا غنوشي يا سفّاح يا قاتل الأرواح“، فهرب يجرّ أذيال الخيبة.
وتابع قائلا “أنت منبوذ يا غنّوشي” .
بدوره، قال محسن النابتي المتحدث الرسمي باسم حزب التيار الشعبي إن كل تاريخ حركة الإخوان الإرهابية. كان صراعها مع الدولة وكانت بارعة في تسويق مظلوميتها شعبيا. ولكن الأمر مختلف تماما الآن، حيث تتريث الدولة ولكن الشعب يطالب بمحاسبتهم
وتابع “أنا شخصيا يعترضني العديد ويعبرون عن امتعاضهم من تأخر الرئيس قيس سعيد في محاسبة الإخوان. لأول المرة الدولة تعتمد ضبط النفس والشعب يطالب بالحسم معهم”.
وأكد النابتي في تدوينة على فيسبوك “وما حصل الليلة للغنوشي هو غيض من فيض وهو تأكيد أن الدولة أنقذتهم من المحاكمات الشعبية لو لم تتدخل في يوم 25 يوليو. ولكن الغنوشي الذي يعيش خارج الزمن لا يتصور هذه المرة أن الشعب هو من يطالب بسجنه وليس النظام.”
بدوره، قال جوهر ضية، الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي إن الغنوشي ذهب ليصلي في حي شعبي بسيارة من نوع رانج روفر وبحراسة أمنية بعد أن كان من أفقر الناس حيث حكم بلادا لمدة عشر سنوات، واغتنى وتركنا في وضعية سنبقى ندفع ثمنها وتبعاتها السنوات القادمة.