تقارير: إيران ترسل حرسها الثوري إلى القرم دعما لروسيا
كشفت تقارير غربية إن طهران أرسلت عسكريين من الحرس الثوري إلى شبه جزيرة القرم من أجل تدريب الروس وتقديم المشورة بشأن تشغيل وعمل الطائرات بدون طيار.
وأعلنت شبكة “سي إن إن” عن مصدر استخباراتي أمريكي قوله إن إيران أرسلت عشرات المدربين إلى القرم لدعم وتدريب الروس على الطائرات المسيرة. فيما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن العسكريين تابعون للحرس الثوري الإيراني. وهي الروايات التي لم يعقب عليها الجانبان الروسي والإيراني واللذان سبقا أن نفيا ادعاءات مشابهة.
وكما صرحت الصحيفة الأمريكية إن إرسال المدربين الإيرانيين يأتي بالتزامن مع استخدام مكثف للطائرات المسيرة في سماء كييف. واستهدافات متتالية للبنية التحتية في أوكرانيا بشكل عام، واصفة الأمر بأنه “تورط أعمق من قبل طهران في الحرب”.
وعن سبب إرسال المدربين بعد مزاعم عن إتمام الصفقة قبل شهور. أوضحت أن هناك أخطاء ارتكبها المشغلون الروس حدت من فاعلية الطائرات المسيرة وأحيانا توقفت بشكل نهائي جراء مشاكل ميكانيكية ما جعل الكثير منها غير فعال.
فيما قالت شبكة سي إن إن أن التدريبات. كانت تتم في البداية على الأراضي الإيرانية ومع كثرة المشكلات في الميدان تم إرسال العسكريين إلى القرم للوقوف على الأخطاء التشغيلية.
وأوضحت أن إيران أرسلت لروسيا نوعين من المسيرات “شاهد”، و”مهاجر6”. لافتة إلى أن الأولى تنفجر عند الاصطدام ويصل مداها إلى نحو 1000 ميل. أما الثانية فيمكنها حمل الصواريخ وكذلك لها دور كبير في المراقبة. معتبرة أن لجوء موسكو إلى أسلحة طهران يشي بأنها تكافح لتعزيز مخزون العتاد بعد 8 أشهر من الحرب وما تسببت فيه العقوبات الغربية.
وبدأ الإعلان عن دعم إيران إلى موسكو عبر الدرونز بعد أشهر من بداية الحرب على أوكرانيا. من قبل أمريكا التي قالت إن روسيا حصلت على طائرات مسيرة إيرانية وهناك إجراءات تتم لشراء المئات منها.
وبعدما التزمت روسيا الصمت حول “الادعاءات” الغربية حول المسيرات الإيرانية، نفى الكرملين، أمس الثلاثاء، امتلاكه معلومات عن استخدام طائرات “كاميكازي” المسيرة في حرب أوكرانيا، كما تنفي إيران إرسال طائرات مسيرة إلى موسكو.