سياسة

الافغانيات منفذ أممي لانقاد الإنسانية في طالبان


تواصل الأمم المتحدة ضغطها على حركة طالبان، لإعادة فتح العمل القطاعات الإنسانية أمام الموظفات الأفغانيات، إذ يهدد الجوع أكثر من نصف سكان أفغانستان خلال فصل الشتاء، ويبلغ عددهم 38 مليون نسمة، ويعاني قرابة أربعة ملايين طفل من سوء التغذية.

وقد أدى منع سلطات طالبان النساء الأفغانيات من العمل في المنظمات غير الحكومية، إلى إجبار العديد من وكالات الإغاثة على تعليق نشاطها الحيوي، وبالتالي إدخال أفغانستان في واحدة من أسوء الازمات الإنسانية في العالم، 

لكن تواصل الضغط الاممي ، أجبر حركة طالبان على السماح للنساء بالعمل في المنظمات الصحية، في الأسابيع الأخيرة.

وقد تعرضت حركة طالبان لانتقادات شديدة، إثر حرمان الفتيات من التعليم الجامعي ومنع النساء من العمل في المنظمات غير الحكومية.

ويأمل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث،  في إعادة فتح المزيد من القطاعات الإنسانية أمام الموظفات الأفغانيات.

وقد أجرى غريفيت لقاءات مع العديد من مسؤولي طالبان،  في محاولة لدفعهم إلى تخفيف الحظر المفروض على عمل النساء في مجال الإغاثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى