جيل بايدن تتجول في شوارع مراكش (صور)
جوّلت السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية جيل بايدن في شوارع مدينة مراكش، ضمن زيارة تجريها إلى المغرب منذُ يوم أمس السبت.
وظهرت السيدة الأمريكية الأولى في “أزقة” المدينة القديمة. وكان برفقتها شابة مغربية تُدعى “غيثة مزديد”، وهي صانعة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ومُؤسسة جمعية “بحري” سعد عبيد.
وزارت “جيل بايدن” خلال جولتها برفقة عدد من المسؤولين الأمريكيين والمغربيين. “مدرسة بن يوسف”، أحد أشهر المواقع الثقافية والتاريخية في المدينة، وفقًا لما ذكره موقع “هسبريس”، المحلي.
وتعكس الهندسة المعمارية لمدرسة بن يوسف، التي تأسست، العام 1565، كمركز للتربية والتعليم الإسلامي. وكانت بمثابة كلية دينية تستضيف طلابًا من مختلف أرجاء شمال أفريقيا وخارجها، المهارة الحرفية المغربية الأندلسية.
وقامت “جيل بايدن” خلال جولتها بزيارة إلى مقر جمعية النخيل، التي أسستها بزكية المريني، العام 1998، بهدف الدفاع عن حقوق المرأة. وقالت جيل بايدن مخاطبةً المريني: “ما قمتِ به هنا ليس فقط إنقاذ حياة الناجيات عبر تقديم المشورة والتدريب على المهارات. أنتم تساعدون أيضًا عددًا لا يحصى من المغاربة الذين لن تقابلوهم أبدًا. لكن حياتهم أصبحت أفضل لأن هذه الجمعية عززت حقوق المرأة”.
وأشارت “جيل بايدن” إلى أنه بالنسبة للعديد من النساء عبر العالم يُعد مجرد رفع صوتهن بمثابة كفاح، مؤكدة أنه “.عندما تكسب المرأة المال فإنها تستثمره في عائلتها، وعندما تتعلم فإنها تنقل حب التعلم إلى أطفالها. وتصبح مرشدة وتساعد الآخرين على تحقيق النجاح أيضًا. نحن نخلق فرص عمل عندما تتمتع المرأة بالقدرة على المشاركة الكاملة في المجتمع، وهكذا نخلق أماكن أكثر أمانًا واستقرارًا للعيش”.
وأضافت أن “النساء المتمكنات هُن بمثابة دعم لمجتمعاتنا. مؤكدة “دعم بلادها للنساء في جميع أنحاء العالم، ولهذا استثمرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. في هذا المجال لتعزيز العلاقات بين الحكومات وبين الناس لجعل العالم أفضل للجميع”.
وعبَّرت “جيل بايدن” عن امتنانها للشراكة والصداقة التاريخية التي تربط بلادها مع المملكة. وقالت إن المغرب. تحت قيادة الملك محمد السادس يُشجع الإصلاحات لتمكين النساء والشباب، وهذا ما يعكس الأولوية المشتركة للبلدين.