إسرائيل تلتزم الغموض والقتال يتصاعد على الأرض
التزم الجيش الإسرائيلي الغموض إزاء التقديرات عن التقارير بشأن توغلات برية في شمالي قطاع غزة الذي شهد أعنف الغارات الجوية منذ بدء الحرب.
ورفض متحدث بلسان الجيش الإسرائيلي التأكيد لـ”العين الإخبارية” ما إذا كانت الهجمات التي تكثفت مساء الجمعة هي بداية الحرب البرية وقال: “لا تأكيد”.
كما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشبكة ABC الأمريكية “إن عملية الليلة في غزة ليست غزوًا بريًا رسميًا”.
وأضاف: “حماس ستدفع ثمن جرائمها، الليلة نبدأ بالانتقام”.
وقال متحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي للقناة الإخبارية الإسرائيلية 12: “حماس ستشعر بغضبنا”.
ومن جهتها قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس: “نتصدى لتوغل بري إسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج واشتباكات عنيفة تدور على الأرض”.
وكان الجيش الإسرائيلي قام خلال اليومين الماضيين بعمليتي توغل محدودتين في قطاع غزة آخرها مساء الخميس.
وقال إن “قوات مشاة، ومدرعات وهندسة تابعة لفرقة 36 وبمرافقة طائرات مسيرة من دون طيار ومروحيات قتالية تابعة للجيش توغلت خلال آخر أربع وعشرين ساعة في وسط قطاع غزة”.
وأضاف: “كجزء من عملية التوغل، شنت طائرات ومدفعيات تابعة للجيش غارات على أهداف تابعة لمنظمة حماس في حي الشجاعية وفي أنحاء القطاع”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي تكثيف عملياته البرية الليلة.
وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان وصل “العين الإخبارية”: “في الساعات الأخيرة كثفنا الغارات في غزة. ويشن سلاح الجو هجوماً واسع النطاق على أهداف تقع تحت الأرض وعلى البنى التحتية المعادية، بشكل ملحوظ للغاية”.
وأضاف: “استمراراً للعمليات الهجومية التي قمنا بها في الأيام الأخيرة توسع القوات البرية الأعمال البرية مساء اليوم. يعمل الجيش الإسرائيلي بمنتهى القوة وعلى جميع الأصعدة سعياً لتحقيق أهداف الحرب”.
ومن جهته قال مارك ريغيف، المتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي. في تغريدة نشرها على حسابه في منصة “إكس” إن العملية البرية “ستبدأ قريبا”.
وأضاف: “نواصل الحملة ضد حماس بلا هوادة. وسنقوم بتفكيك آلتهم العسكرية وتدمير سيطرتهم السياسية على غزة”.
وتابع ريغيف: “عندما تُهزم حماس. فإن الإسرائيليين سوف يصبحون أكثر أماناً، وسوف يتخلص سكان غزة من الديكتاتورية القاتلة” وفق تعبيراته.
وجدد التأكيد في تصريحات له على أن إسرائيل لن تقبل بوقف إطلاق النار.