«لعنة محرز الجديد»
ضربت “لعنة محرز الجديد” 4 مواهب فشلت في إثبات وجودها في المستوى العالي رغم تقديمها لمؤشرات واعدة في بداياتها.
ولم تخدم المقارنة مع قائد المنتخب الجزائري هذه المواهب التي وجدت نفسها تحت وقع ضغوطات كبيرة منعتها من إنجاح مسيرتها الكروية.
ونرصد عبر التقرير التالي 4 مواهب تضررت من المقارنة مع النجم رياض محرز، قائد “محاربي الصحراء”.
رفيق غيتان
الجناح صاحب الـ24 عاما خطف الأضواء في بداياته مع نادي لوهافر الفرنسي، وهو ما جعل عددا كبيرا من الملاحظين يرشحون لتكرار معجزة رياض محرز.
وقام نادي رين عام 2018 بالتعاقد معه في صفقة بلغت قيمتها 8 ملايين يورو قبل أن يقوم بإعارته لنادي ماريتيمو البرتغالي.
وانضم غيتان بعدها لستاد ريمس الفرنسي في صفقة انتقال حر، غير أنه فشل في تقديم مستويات مقنعة ليقع بيعه خلال الميركاتو الصيفي الأخير إلى إستوريل في صفقة بلغت قيمتها 250 ألف يورو.
إسحاق بوصوف
الموهبة صاحب الـ22 عاما خطف الأضواء في بدايته مع نادي وفاق سطيف، ما جعل الجماهير الجزائرية تطلق عليه لقب “محرز الجديد”.
وخاض اللاعب الواعد عام 2020 مغامرة احترافية مع نادي لوميل البلجيكي الذي لعب معه 17 مباراة في مختلف المسابقات أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
وبعد فشل احترافه الأوروبي. اضطر الأخير للعودة إلى الجزائر أين انضم لنادي شباب بلوزداد الذي يخوض الموسم الجديد بطموحات كبيرة على الصعيدين المحلي والقاري.
آدم وناس
جناح ليل يعتبر أحد أبرز مواهب جيله بفضل إمكاناته الفنية التي تسمح له بتجاوز منافسيه المباشرين بجانب قدرته على نقل الهجمة بسرعة.
وتم ترشيح آدم وناس في عدة مناسبات لخلافة رياض محرز في منتخب الجزائر. غير أن الأخير عجز في كل مرة عن تأكيد قدرته على إثبات قدراته.
ولعبت لعنة الإصابات دورا كبيرا في المسيرة الكروية المتعثرة لآدم وناس. حيث اكتفى بلعب 156 مباراة فقط طوال مسيرته الكروية أسهم خلالها 34 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
بلال بوطوبة
الجناح الأيمن صاحب الـ25 عاما دخل التاريخ عام 2014. وذلك عندما أصبح أصغر لاعب يحمل قميص نادي أولمبيك مارسيليا عن عمر 16 عاما و3 أشهر.
وتم تشبيه الأخير من قبل الملاحظين برياض محرز. نظرا لطريقة لعبه الشبيهة بتلك التي يملكها نجم الأهلي السعودي.
وفشل بلال بوطوبة بشكل ذريع في مغامرته الإسبانية مع نادي إشبيلية. ليضطر للعودة إلى فرنسا من بوابة مونبلييه ثم نيور وأخيرا كليرمون فوت.