سياسة

هل ما زالت جماعة الإخوان طرفاً في الأحداث الإقليمية؟


قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة (جورج تاون) الدكتور مأمون فندي: إنّ جماعة الإخوان بعد الصفعات الكثيرة التي تلقتها أصبحت قدراتها محدودة، ويجب عدم ربطها بكل أحداث المنطقة. 

وأضاف فندي في تدوينه عبر منصة (إكس): “بعض البشر إذا مسك شاكوشاً يرى أنّ كل ما أمامه مسامير يجب طرقها، وهكذا ربنا ابتلانا بمجموعة على عيونها نظارة اسمها “الإخوان” لا يرون العالم إلا من خلال هذه النظارة. تقول له إيران يقول لك متحالفة مع الإخوان، تكلمه عن ليبيا فيقول لك الإخوان، تكلمه عن السودان يقول لك أنا مع حميدتي لأنّ البرهان إخوان، تحدثه عن غزة والمقاومة يقول لك حماس إخوان ومتحالفه مع إيران، وبالتالي حيكون لإيران حدود مع مصر، وهكذا…، وهذا بالطبع غير صحيح”.

وأضاف: “هو شايل شاكوش، وشايف الدنيا كلها مسامير، أو كلها إخوان . ليس لديّ مشكلة مع هؤلاء، ولكنّ المشكلة هي: ما الثمن الذي ستدفعه المنطقه نتيجة لتحليل الأوهام على أنّها الحقائق؟ وما الذي سيدفعه القادة نتيجة لسماعهم المستمر لأناس بهذا الهبل ولمدة طويلة؟ نحن أمام كارثة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى