يمنيون يستعرضون جرائم الحوثي
أثار استغلال ميليشيات الحوثي الإرهابية للقضية الفلسطينية استنكاراً كبيراً بين صفوف اليمنيين، الذين يعانون منذ (9) أعوام من جرائم وانتهاكات الجماعة الموالية لإيران.
وذكر يمنيون عبر منصات التواصل بالأدلة والصور ارتكاب جماعة الحوثي جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في اليمن على مدار (9) أعوام من الحرب. فقد تم توثيق العديد من الانتهاكات بما في ذلك القتل التعسفي، والتعذيب، والاغتصاب، والتشرد القسري، والحصار الجائر للمدن والتجويع المتعمد للسكان المدنيين. وتقوم جماعة الحوثي بتجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع المسلح، وفق ما نقل موقع (يمن نيوز).
واستعرض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضحايا الميليشيات الحوثية الذين قضوا تحت التعذيب أو في السجون أو حتى في المنازل أو الطرقات وعلى الشوارع في مناطق سيطرة الحوثيين بالأسماء والوقائع.
وقد أدان يمنيون هذا الاستغلال، وعبّروا عن تضامنهم الحقيقي مع الشعب الفلسطيني ورفضهم لجرائم الحوثيين وإسرائيل.
وأبدى أبناء الوازعية في تعز تضامنهم مع الفلسطينيين في مسيرة سلمية مستنكرين جرائم إسرائيل.
وأكدوا على استغلال إيران، وأذرعها ميليشيات الحوثي. للقضية الفلسطينية في صراعها مع المجتمع الدولي، معبّرين عن رفضهم لحرب إسرائيل على غزة والضفة الغربية. واتهموا المجتمع الدولي بالمعايير المزدوجة وعجز مجلس الأمن.
وطالبوا بتبنّي مقترحات لمواجهة الحوثيين ودعم القضية الفلسطينية. عبر إجراء تحقيقات دولية مستقلة، وتوفير الدعم اللازم للضحايا، وتعزيز العدالة والمساءلة. وأيضاً من خلال تعزيز العدالة والتحقيق في جرائم الحوثيين ضد الشعب اليمني. ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم الحقوقية والإنسانية بطريقة عادلة وشفافة.
من جانبهم، أبناء مديرية (ذو باب وباب المندب) قاموا بوقفة تضامنية مع غزة. عقب مرور (100) يوم من الحرب الإسرائيلية، منددين بمحاولات إيران استغلال القضية. وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف قوية ضد الكيان الصهيوني وميليشيات الحوثي التي تهدد أمن المنطقة. رافضين محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال الهجرة الطوعية.
وقال يمنيون: يجب أن يدرك صناع القرار في واشنطن وكل العواصم خطورة ميليشيات الحوثي المتطرفة، وأنّهم خطر على الأمن والسلم الدوليين. ومواجهتهم تحتاج توجهاً دولياً لدعم القوات المناوئة لهم لتحرير شمال اليمن.
