الخليج العربي

الإمارات: دعم انساني للصومال


أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة افتتاح مستشفى الشيخ زايد، في العاصمة الصومالية مقديشو،  بعد عمليات ترميم شاملة وتركيب أجهزة ومعدات طبية، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات “وام”.

وقالت الوكالة إن المستشفى يضمّ حاليًا “8 أقسام رئيسية هي الطوارئ والجراحة العامة والطب الباطني وطب الأطفال وطب الأسنان وأمراض النساء والولادة والأمراض الجلدية والأنف والأذن والحنجرة، وقسم الأشعة الذي يحوي أجهزة الموجات الصوتية والأشعة السينية إضافة إلى الأقسام الحيوية الأخرى”.

وقال السفير الإماراتي لدى الصومال أحمد جمعة الرميثي في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح: “يأتي تشييد المستشفى ضمن النهج الإنساني لدولة الإمارات، والذي يتضمن دعم المشاريع التنموية والحيوية، ومن أهمها مشاريع القطاع الصحي”.

من جهته أشاد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري أشاد بالعلاقات الثنائية الوطيدة والمتجذرة، والتعاون البناء على كافة الأصعدة والمجالات، كما شكر دولة الإمارات على ما تقوم به من جهود لدعم بلاده.

ولم يتوقف الدعم الإماراتي عند هذا القطاع، حيث استضافت ابو ظبي يوم الاربعاء الماضي مؤتمرا حول أمن الصومال،  بمشارك رئيس الجمهورية الفيدرالية، حسن شيخ محمود، ووفود من وقطر، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وتركيا.

وأشار بيان أصدرته الرئاسة الصومالية إلى أن المؤتمر ركز على كيفية دعم الحكومة الصومالية في حربها ضد الإرهاب وتنسيق المساعدات الأمنية الدولية، وفق ما نقل موقع الصومال الجديد.

وشدد رئيس الجمهورية على أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وتجنب تقويض المكاسب في الحرب ضد الإرهاب، والتي قال إنها لن تتحقق إلا إذا لم يتم احترام سيادة الصومال ووحدة أراضيه.

هذا وكانت قد أكدت أبو ظبي  خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية الذي عقد قبل أيام ، للتباحث حول مستجدات العلاقات بين الصومال وإثيوبيا، وتداعيات توقيع مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، أكدت دعم سيادة الصومال ووحدة أراضيه واستقلاله، ودعم حكومة الصومال الفيدرالية في ممارسة كامل سيادتها على أراضيها. 

يذكر أن دولة الإمارات تساهم في العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية في الصومال؛ والتي تعود بالنفع على الشعب الصومالي؛ بالإضافة إلى العلاقات الدبلوماسية المتميزة بين الدولتين التي حققت تطورا ملحوظا في الفترة الأخيرة، بدليل الزيارات الرسمية والأنشطة واللقاءات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى