أدلة جديدة على تورط قطر في تمويل ونقل طائرات مسيرة للحوثيين
أبرز الادلة التي تورط قطر
أدلة جديدة كشفت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية. حول تمويل وتمكين قطر مليشيات الحوثي باليمن للحصول على شحنات لمكونات طائرات مسيرة. وهو ما يؤكد ما أوردته العين الإخبارية. الأربعاء، عن تورط الدوحة في تمويل ونقل مكونات الطائرات .بدون طيار من الصين وأوروبا إلى الانقلابيين الحوثيين.
وفي تقرير لها، ذكرت الصحيفة الصادرة باللغة الإنجليزية. أنه خلال اجتماع سينعقد الأسبوع المقبل في أوروبا. سيقدم متعاقدون أمنيون أمريكيون معلومات إلى لجنة دولية .تحقق في تسليم المعدات إلى المليشيات المدعومة من إيران.
ادلاء فريق امريكي بادلة ملموسة في قضية
ونقلت عن أحد المتعاقدين قوله إن الفريق الأمريكي لديه معلومات عن المسؤولين المتورطين. فضلًا عن وثائق خاصة بالتحويلات المالية وشحنات الذهب التي ساعدت في عمليات الشراء. ومن المقرر أن ينشر تقرير رسمي بشأن علاقة الحوثيين مع قطر في الشهور الأولى من العام المقبل.
وقال أحد أولئك الذين تقدموا للإدلاء بشهادتهم لصحيفة ذا ناشيونال إن تقرير الخبراء سيستند إلى شهود كانوا متعاقدين للشخصيات المعنية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه باستخدام شركة واجهة في قبرص. أعادت تدوير الأموال من تجارة الذهب في وسط أفريقيا، تم سداد المدفوعات إلى المزودين الأوروبيين.
وتتضمن الأدلة قسائم مصرفية ومعاملات ورقية بشأن دفعات الأموال.بالإضافة إلى تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو للمسؤولين القطريين المتورطين بالعملية.
وكشف الملف أيضًا عن الصلات بين الشركة الواجهة ومؤسسات مالية قطرية رائدة. وتشمل الوثائق معلومات بشأن صلات قطر بحزب الله وتنظيم الإخوان الإرهابي.
والأسبوع الجاري. كشف برلماني بريطاني أن تقريرا بحثيا أفاد بأن الولايات المتحدة. التي لديها قاعدة عسكرية ضخمة بقطر. توقفت عن مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع مضيفيهم بسبب علاقاتهم مع إيران وحزب الله.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ استيلاء الحوثيين على أجزاء من اليمن عام 2014. كانت هناك زيادة كبيرة في قدرات المليشيات على تصنيع طائرات الدرون.بدعم أساسي من إيران وعناصر الحرس الثوري.كما اعتمدت عبر وسطاء أيضًا على التكنولوجيا الصينية والأوروبية التي يتم نقلها عبر الموانئ في أفريقيا.
وفي منتصف 2018. بدأ الحوثيون استخدام طائرات مسيرة أكثر تطورًا تتمتع بمدى تشغيلي يتجاوز الألف كيلومتر. وتتميز بوجود محركات قوية.وقدرتها على حمل رؤوس حربية أكبر حجما.